بنى أكبر صليب في العالم على سطح كنيسة على هيئة تمثال في أمريكا الجنوبية، في بلدة هويلا، على بعد حوالي عشرة أميال خارج مدينة نييفا، كولومبيا حيث يوجد صليب ضخم يبلغ طوله 262 قدمًا فوق كنيسة صغيرة في متنزه ديني ووجهة سياحية تسمى "حديقة دم المسيح الروحية" (Parque Espiritual La Sangre de Cristo) وفقًا لموقع Diario del Huila، خلال أسبوع الآلام وأيام أخرى مهمة في التقويم الكاثوليكي، تجذب الحديقة السياح الدينيين، بالإضافة إلى حضور القداس في الكنيسة الصغيرة التي تستوعب حوالى 500 شخص فقط تحت صليب تمثال المسيح العملاق، وباقي الزوار الذين يبلغ عددهم الالاف يحضرون القداس والصلاة فى جمال المنطقة الطبيعي في المنتزه.
بعد ذلك يمكن للضيوف زيارة نسخة طبق الأصل من منتزه سان أوجستين الأثري في كولومبيا، وقوارب الكاياك في بحيرة المتنزه، وزيارة نسخة طبق الأصل من معبد مصري ومتحف ما قبل كولومبوس. يمكنهم أيضًا الاستمتاع بشلال اصطناعي، وصيد الأسماك، والبطانة المضغوطة، والمشي لمسافات طويلة، ويمكنهم أيضًا الإقامة مجانًا في كابينة تتسع لأربعة أشخاص.
الجدير بالذكر أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية احتفلت اليوم الأحد الموافق 19 من مارس بعيد الصليب. ويعود الاحتفال بعيد الصليب في هذا اليوم بظهور صليب السيد المسيح في اليوم العاشر من شهر برمهات سنة 627 م، ويعود لذكرى نجاح الإمبراطور الروماني هرقل في استعادة قاعدة الصليب المكرمة لدى المسيحيين، التي اختلسها الفرس آنذاك من القدس أثناء فترة الحروب المتتالية بين الروم والفرس.
عيد الصليب هو العيد الذى تحتفل به أيضًا الكنيسة الإثيوبية، وهو أحد الأعياد المسيحية المهمة والشعبية نظرا لأهمية الصليب في المعتقد المسيحى.
وتتأهب الكنائس دائمًا للاحتفال 3 مرات سنويا بهذا العيد الأولى يوم الجمعة العظيمة (يوم الصلب)، والثانى عيد اكتشاف الصليب على يد الملكة هيلانة، والدةالملك قسطنطين، والثالث استعادة خشبة الصليب في عصر الإمبراطور هيرقل من الفرس، بعد نحو 14 عاما من أخذه. وتعود ذكرى اكتشاف الخشبة التي صلب عليها المسيح، والتي أخفاها اليهود سنوات طويلة تحت تلال من القمامة بعد صلبه سنوات طويلة – وفق المعتقد المسيحي، وذكر المؤرخون أن الإمبراطور هوريان الرومانى والذي حكم خلال الفترة (117 – 138 م) أقام على هذا التل ( المدفون تحته الصليب) في عام 135 مهيكلا للزهرة الحامية لمدينة روما.