قال الدكتور محمد فتحى، مدير المعهد القومى للجهاز الحركى والعصبى، إن المعهد تأسس فى عام ١٩٦٠، وتم افتتاحه فى يوليو عام ١٩٦٧، وكان يسمى فى السبعينيات والثمانينيات بـ«معهد شلل الأطفال»، عندما كان مرض شلل الأطفال من أهم أسباب الإعاقة الحركية في الأطفال، وكان الغرض من التأسيس العناية بمرضى الجهاز الحركي العصبي سواء الحالات الحادة والمزمنة ويقدم الخدمات التشخيصية والعلاجية سواء بالجراحة أو التأهيل، ومع الوقت قل كثيرا عدد المصابين بالمرض، فتم تغيير اسم المعهد ليصبح «المعهد القومي للجهاز الحركي والعصبي».
أوضح مدير المعهد فى تصريحات لـ«البوابة نيوز»، ان المعهد يستهدف المعهد فى المقام الأول مرضى الأطفال ذوى العيوب والتشوهات الخلقية والمرضى ذوى الإعاقات الحركية والإعاقات الذهنية من الكبار والأطفال، ومرضى شلل الأطفال.
ويستقبل الحالات من عمر يوم واحد وحتى ١٨ عاما، وهى الحالات التى يمكن التدخل فيها وتقويمها، ولكن المعهد يقدم خدماته الطبية والعلاجية لكافة الأعمار الأكبر سنا فيما بعد وحتى عمر الـ٧٠عاما، من خلال اقسامه المختلفة.
اضاف محمد فتحى، انه بالمعهد قسم جراحة العظام (والذى يشتمل على ٦ وحدات) - قسم المخ والأعصاب كبار- مخ وأعصاب أطفال- عيادات التقييم الذهني- عيادات التقييم الحركي- عيادة التغذية - عيادة الوراثة - عيادة الأسنان- معمل الحركة - معمل الحركة وبصمة القدم- لين العظام والتشوهات الخلقية - العلاج الطبيعي للصغار والكبار والعلاج الوظائفي- الطب الطبيعي والروماتيزم- جلسات تقييم الأطفال والتدخل المبكر والتدريب الذهني- اختبارات الذكاء وتعديل السلوك وصعوبات التعلم وتنمية المهارات - العظام والجبس وتشخيص ما قبل التدخل الجراحي- الأشعة (عادية- سونار- ديكسا).