كيف نتوصل لبديل الوقود الأحفورى ونتخلص من الكربون بحلول عام 2050؟
الصين تنتهى من تركيب محطة لتوليد الطاقة بالثوريوم والملح خلال هذا العام.. فماذا عن فرنسا؟
من الواضح أن الانتقال للطاقة النظيفة ليس بالضرورة سهلًا، خاصةً عندما تستمع إلى نيكولا هولو، وزير البيئة الفرنسى السابق، أو حتى وزيرة البيئة التالية، باربرا بومبيلى. لماذا هو صعب؟ إنه أمر صعب، لأنك يجب أن تعرف: بماذا نستبدل الوقود الأحفوري؟ تبدو الإجابة واضحة: من خلال الطاقة الخضراء، التي قد تطرح مشاكل، ولكن بنسبة ٩٠٪ أو ٩٥٪، يجب أن نصل إلى هناك ونحقق ذلك الهدف.
ورغم كل ذلك، لا يزال هناك ٥٪ من الوقود الأحفوري يجب تغييره، فعلى سبيل المثال، في يناير أو فبراير، لا يكون هناك الكثير من الرياح والشمس لتزويدنا بما يكفي من الطاقة المتجددة؛ لذلك وفى تلك الفترة تحديدا، إما أن نبني محطات طاقة تعمل بالغاز لموازنة الشبكة، أو نلجأ لعملية انتاج الطاقة عن طريق الشبكة المترابطة. علاوة على ذلك، يتساءل المرء لماذا لا تزال أوروبا غير مهتمة جدًا بهذه الشبكة المترابطة التي سيكون من الجيد تطويرها.. هذه نقطة نتساءل عنها: ما الذي يجب فعله؟.
النقطة الثانية تتعلق بمحطات الطاقة النووية. سواء كانت ٧٠٪ أو ٥٠٪ أو ٣٠٪، هناك دائمًا محطات طاقة نووية في الوقت الحالي. وما أثار اهتمامنا هو معرفة ما طلبته هيئة السلامة النووية للعمل على تحسين السلامة وخاصة لمراعاة المشاكل الزلزالية منذ حادث فوكوشيما النووي كان بسبب مشكلة زلزالية.
النقطة الثالثة والأخيرة تتعلق بالهدر.. بالنسبة للنفايات، توجد مشكلتان، إما أن نقوم بتقليل كميتها، أو نحاول إيجاد حلول لجعلها أقل خطورة، أو على الأقل بيئيًا، أقل بقليل مما تحدثه الآن وتقوم الصين بإظهاره لنا حاليًا، حيث أنها ستقوم في نهاية العام بتركيب محطة لتوليد الطاقة بالثوريوم والملح والتي ستجعل من الممكن التحول من اليورانيوم ٢٣٥ إلى اليورانيوم ٢٣٣، والذي يبلغ عمره ٥٠٠ عام بدلًا من ١٠٠٠٠ سنة. لذلك فهو تطور مهم وأردنا أن نعرف أين تتجه فرنسا على هذا المستوى.
معلومات عن الكاتب:
دينيس بونان.. المؤسس المشارك لجمعية e5t العاملة على عملية التحول لطاقة النظيفة، ينضم للمشاركين فى الحوار، ويكتب عن هذه القضية بالغة الأهمية فى الحاضر والمستقبل القريب.
لمطالعة موقع ديالوج.. عبر الرابط التالي: