اختتم أحمد بورحيمة مدير مهرجان "أيام الشارقة المسرحية"، فعاليات ملتقى الشارقة الحادي عشر لأوائل المسرح العربي، المقام ضمن فعاليات الدورة الثانية والثلاثين من المهرجان.
وأوصى “بورحيمة” الأوائل بالتكاتف وتبادل الخبرات، قائلا: “هدف الأيام لا يتوقف عند جمع نخبة من الطلاب المميزين، بل التواصل مستقبلا وإكمال مسار الاجتهاد”.
واستمع “بورحيمة” لملاحظات الطلاب الذين أجمعوا على استفادتهم من هذه التجربة المتميزة، التي سمحت لهم بتبادل الخبرات والاحتكاك بمحترفي الفن الرابع، كما نوهوا إلى أن “الأيام” أعطتهم أملا ودافعا أكبر للاجتهاد، واقترحوا أن يتم جمعهم في عمل مسرحي.
وقالوا إن “الأيام ” استقطبت كعادتها، كوكبة الأوائل والأكاديميين والممارسين، بما يبرز
عمق الاستراتيجية والرؤية الباحثة عن ابتكار أفق مغاير لترقية المسرح العربي وجعل المنطقة وجهة متجددة للفعل المسرحي المتميز.
وثمن الطلاب فكرة "ملتقى الشارقة لأوائل المسرح العربي" وذكروا أنها أضافت وأفادت ومكنت من التعرف على مدارس وأفكار مختلفة من الوطن العربي، مشيرين إلى أن الأهم البقاء على تواصل طول الوقت، ودعوا إلى مضاعفة الاهتمام بالجزء العملي، كما نادوا بتعميق الاحتكاك مع الكتاب والنقاد والمسرحيين الكبار، لأن ذلك يسهم في تنمية الخيال وتكثيف الوعي.