حذر مؤتمر الإمارات الدولي لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات، الذي عقد بدبي، من مخاطر الاستهلاك العشوائي للمضادات الحيوية والتي تتسبب في القدرة المتزايدة للميكروبات والجراثيم على مقاومتها بما يؤدي إلى فقدان فاعليتها وترفع معدلات الوفيات عالميا.
وأكد الخبراء والأطباء المشاركون - في المؤتمر، وفقا لما نقلته وكالة أنباء الإمارات (وام) - ضرورة تطبيق المعايير العالمية لوقاية الكوادر الطبية في مستشفيات المنطقة العربية من العدوى الناتجة عن الأمراض المعدية، مشيرين إلى ضرورة الاستفادة من التقنيات الحديثة للتعقيم لتطهير المنشآت الصحية بدول المنطقة بما يكفل الحد من العدوى بالفيروسات ويحمي الكوادر الطبية والمرضى.
واستعرض المؤتمر تقنية التعقيم الأمريكية المبتكرة "مايكروسيف" لفعاليتها عالميا في مكافحة العدوى والوقاية من الفيروسات وهي تقنية صديقة للبيئة، حيث تعتمد على الماء المؤكسد في التصدي للفيروسات والميكروبات وتم الاعتماد عليها في تعقيم منشآت صحية حكومية في دول الخليج ومؤسسات الإسعاف والمستشفيات ووسائل النقل العام.
وتعد تقنية "مايكروسيف"، الحاصلة على براءة اختراع، هي نتاج أكثر من 20 عاما من البحث وتم اختبارها واعتمادها من قبل مختبرات الأحياء الدقيقة في أوروبا والولايات المتحدة وأستراليا؛ وتقنية "مايكروسيف" سريعة المفعول وقوية وغير سامة وتحارب وتقتل مسببات الأمراض بما في ذلك سلالات البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية "MRSA" و" VRE" الفيروسات والفطريات والجراثيم.
وقالت صفا قدومي المديرة العامة لمجموعة "مايكروسيف" إن التقنية الأمريكية تتميز بأنها خالية من الكحول والمواد الكيميائية وثبتت قدرتها في القضاء على الميكروبات والفيروسات خلال ثوان وهي آمنة مثل المياه وغير ضارة للإنسان والحيوان والبيئة، لافتة إلى أنه يتم الاعتماد عليها في تطهير المستشفيات وتقليل مخاطر العدوى بالمنشآت الصحية الصناعية والفندقية والمدارس بالإمارات والسعودية والعراق وعدد من الدول الخليجية والعربية والغربية.
