أكد وكيل هيئة السوق المالية للشؤون الإستراتيجية والدولية السعودي يزيد بن صالح الدميجي أن احتضان المملكة لمؤتمر القطاع المالي -الذي يُعد أحد أهم المنصات الحوارية التي تستقطب صنّاع القرار في القطاع وكبار التنفيذيين في المؤسسات المالية- يعكس أهمية السوق المالية السعودية التي تُعد أكبر الأسواق في المنطقة، حيث احتلت المركز التاسع بين أكبر أسوق الأوراق المالية في العالم من حيث القيمة السوقية بنهاية عام 2022.
وأوضح الدميجي - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية "واس" اليوم/ الأحد/ - أن السوق المالية السعودية شهدت نموًا في السنوات الأخيرة على مستوى العديد من الأصعدة، حيث ارتفع عدد الشركات المدرجة في السوق من 188 شركة بنهاية عام 2017 ليبلغ 269 شركة مدرجة بنهاية العام الماضي 2022، وتماشيًا مع ذلك النمو، شهدت السوق ارتفاعات هائلة في القيمة السوقية بلغت 9.9 تريليونات ريال سعودي (أو ما يوازي 2.6 تريليون دولار أمريكي) بنهاية عام 2022، بنسبة زيادة 476.5% خلال الخمس سنوات الأخيرة.
وأشار إلى أن الهيئة سعت إلى تطوير السوق المالية السعودية في مختلف المجالات المرتبطة بأعمال السوق وتحسين آلية العمل واللوائح التي ساهمت في تطوير الأداء على مستوى الشركات والقطاعات، وكان من ثمرة ذلك زيادة عدد الطروحات الأولية للاكتتاب العام والإدراج المباشر في السوق الرئيسة والموازية خلال العام الماضي 2022 لتصل إلى عدد 56 بالمقارنة مع 34 فقط في عام 2021.
وأضاف أنه لا يزال هناك نحو 80 طلبًا لتنفيذ عمليات الطروحات الأولية للاكتتاب العام في انتظار الحصول على اعتماد هيئة السوق المالية لها، ما يشير إلى تزايد الطلبات واتجاه القطاع الخاص للحصول على مزايا وفوائد السوق المالية باعتبارها قناة من قنوات التمويل البديلة.
اقتصاد
مسئول سعودي: احتضان المملكة لمؤتمر القطاع المالي يعكس أهمية السوق المالية السعودية
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق