قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم السبت، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي، تمارس حصارا ماليا واقتصاديا، ويمر الفلسطينيون بظروف معقدة جراء هذه التداعيات التي لن تكسر عزيمتهم في الصمود وانتزاع حقوقهم الوطنية.
جاء ذلك خلال لقائه بمقر وزارة الاقتصاد مع مجلس اتحاد الغرف التجارية الصناعية المنتخب، بحضور وزير الاقتصاد خالد عسيلي، ورئيس الاتحاد السابق عمر هاشم، وكافة رؤساء الغرف التجارية في الوطن.
وشدد اشتية على الجهود التي تبذلها مؤسسات القطاع الخاص في دعم الاقتصاد الوطني، ومواجهة كافة التحديات، مؤكدا أن الشراكة بين القطاعين العام والخاص هي ترجمة وممارسة حقيقية تقع في صلب استراتيجية الحكومة الفلسطينية.
وأشار إلى الجهود التي تبذل لحشد الدعم لتوسيع القاعدة الإنتاجية سواء من خلال توفير القروض أو تخصيص منح بالتعاون مع الشركاء الدوليين، مؤكدا أن القطاع الزراعي يحظى بأولوية في الدعم الحكومي.
وقال "نعمل وفق جغرافيا واحدة، رغم سياسات وإجراءات الاحتلال التي تريد تفتيت وتجزئة الجغرافيا".
وتمنى رئيس الوزراء للمجلس المنتخب التوفيق في مهامه لصالح الاقتصاد الوطني، وخدمة القطاع الخاص، مرددا: "نعول كثيرا على الغرف التجارية في عملية تنمية الاقتصاد الوطني".
وشدد على أن إنجاز الانتخابات ترجمة للإرادة السياسية ومشهد ديمقراطي بامتياز، وهي استحقاق قانوني وديمقراطي.