كشفت تقارير صحفية ووثائق أن شركات الطيران عارضت تدابير مكافحة الاحتباس الحراري الناجم عن مسارات بخار الطائرات التي تشير الأدلة إلى أنها مسؤولة عن أكثر من نصف التأثير المناخي لصناعة الطيران.
وبحسب ما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية فتبريرات شركات الطيران والمطارات التي قدمت للحكومة أن العلم لم يكن "قويًا" بما يكفي لتبرير أهداف التخفيض لهذه الانبعاثات من غير ثاني أكسيد الكربون حيث يقول العلماء إن التأثير المناخي لمسارات البخار أو الكونتريل معروف منذ أكثر من عقدين.
في حين أن انبعاثات الكربون من المحركات النفاثة تساهم في الاحتباس الحراري، حيث تشير الأبحاث إلى أن النتوءات تتشكل عندما يتشكل بخار الماء وجزيئات السخام في بلورات جليدية يكون لها تأثير أكبر. هذه الغيوم من صنع الإنسان تحبس الحرارة في الغلاف الجوي.
وفي الوثائق التي حصلت عليها openDemocracy تسلط الضوء على عدم وجود توافق في الآراء بين المديرين التنفيذيين في شركات الطيران والعلماء والمواقع الإلكترونية لتعويض الكربون حول التأثير المناخي الدقيق للطيران. هذا يعني أن الأشخاص الذين يرغبون في تعويض الأثر البيئي لرحلاتهم الجوية يحصلون على أسعار مختلفة بشكل كبير.