قال اللواء رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر، إن زيارة وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إلى مصر تدشن لمرحلة جديدة تستعيد معها العلاقات الطبيعية بين القاهرة أنقرة طبيعتها، لافتا إلى أن الحوار بين البلدين يستهدف الوصول إلى تفاهم مشترك يحقق مصالح البلدين خاصة إن هذه الزيارة تعد الأولى منذ 10 سنوات على المستوى الوزاري .
وأوضح فرحات أنه نظريا في الوقت الحالي لا يوجد سبب يقف أمام رفع مستوى العلاقات مع مصر، لافتا إلى أن تضامن مصر الكبير ومساعداتها الإغاثية، التي قدمتها لأنقرة عقب الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا في السادس من شهر فبراير الماضي.. خلق أجواء إيجابية بين البلدين ، وهو ما ظهر أيضا في زيارة وزير الخارجية سامح شكري في 27 من فبراير الماضي لتسليم شحنة من المساعدات المصرية.. فضلا عن ان أنقرة أبدت سعيها لعودة العلاقات واتخذت عديد من الإجراءات في ما يتعلق بتنظيم الإخوان الإرهابي ووسائل الإعلام التابعة له، وأغلقت بع هذه المنابر الإخوانية كما رحلت عدة إعلاميين وعناصر تابعين للتنظيم.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر، إلى أن وجود حوار معمق حول مختلف جوانب العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك بين البلدين سيسهم في إعادة ضبط وصياغة العلاقات بين مصر وتركيا خاصة أن وزير الخارجية التركي، أعلن أنه يجري حاليا التنسيق لعقد لقاء بين الرئيسين عبدالفتاح السيسي، ورجب طيب أردوغان، وذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري في القاهرة فضلا عن أنه جارٍ لإعادة تبادل السفراء.