كان البابا شنودة الثالث بابا وبطريرك الكرازة المرقسية ممسكًا في يدة منديل يحيط الصليب الذى بيده، وهو ما ظهر في العديد من الصور ولايعرف الكثيرين لماذا فكان البابا دائما تتعرض يداه للتعرق الشديد وهو ما يرجع وفق دراسات طبية إما لزيادة في افرازدت الغدد العرقية او زيادة التركيز والإفراط في التفكير.
الخواجة نبيل أمين .. رجل الأعمال الراحل في 2017 حرص علي اقتناء مجموعات من الصور الخاصة بالبابا شنودة والتي تحمل توقيع او مقولة له بخط يده، وللحكاية جذور.
حينما كان مصور البابا عماد نصرى يّلتقط افضل الصور ويحصل على توقيع البطريرك بخط يده في عظة كل أربعاء بالكاتدرائية المرقسية وصل البومات ضخمة لصور منتقاه من قبل البابا نفسه، وفي احد المرات زار مصور البابا الخواجة نبيل ليعطيه صورة التقطها له في احد المناسبات ورأي الالبوم فأشتراها بمبلغ 600 جنية حينها.
وكان حريص ان يجمع صور البابا البطريرك التي تحمل مقولة او رسالة وتوقيع، واستمر الحال لسنوات طوال، ويمثل ذلك متحفً موازى ولكنه خاص باسرة الخواجة نبيل أمين.
سرقة باب القلاية
لايعرف الكثيرين واقعة سرقة باب قلاية البابا شنودة حينما كان متوحدا في منطقة البحر الفارغ التي تبعد عن دير الأنبا بيشوى بنحو 7 كيلو متر، حينما نزل للدير يوما ما وعاد لقلايته وجد الباب غير موجود وهو ما دعا بعض الرهبان للخوف عليه من التواجد بالقلاية متوحدا بدون باب وطالبوه بالنزول للدير لحين وضع باب جديد ولكنه رفض وأصر المبيت في قلايته بلا باب في حراسة الله.
طبيب البابا في التحفظ
طبيب البابا المعالج في فترة التحفظ خلال فترة التحفظ في دير الأنبا بيشوى عقب قرارات سبتمبر ووجود البابا شنودة في قلايته في الدير كان يرعاه طبيًا الراهب القمص سيرابيون الأنبا بيشوي، والذى رسم بعد انتهاء فترة التحفظ اسقفًا عامًا للخدمات وحاليًا مطران لوس أنجيلوس وجنوب كاليفورنيا وهاواي، الولايات المتحدة الأمريكية.
مِنْضَدة علي باب القلاية
حرص البابا شنودة علي وضع مِنْضَدة صغيرة في مدخل قلايتة او مسكنة سواء بدير الأنبا بيشوى او المقر البابوى في العباسية، وبمجرد دخوله يضع عليها صليب اليد وصليب الصدر القلادة التي تحيط رقبته، والعمامة او الطاقية، وينسد عليها عصا الرعاية، وحينما سألوه لماذا قال" لا استطيع ان احمل طبيعة البطريرك علي الدوام فان دور البطريرك علي الدوام وحياة الرسميات تجعل الحياة مستحيلة.
عدو الاقتحام
عرف انه لايحب اطلاع احد علي تفاصيل حياته او معيشته فكان دائمًا التحفظ لانه يراها قدس الاقداس لا يمكن لاحد اقتحامها او الخوض فيها، في زيارة لدير الأنبا شنودة بمحافظة سوهاج، وكان الأنبا يؤانس المُشرف علي الدير –آنذاك- اعّد قلاية من دورين مجهزين للبطريرك وأشرفت علي تنفيذها مهندسة ديكور متخصصة، خلال زيارة البطريرك، فكانت تنتظر وصول البطريرك حتي تطلعه علي جهودها في التصميمات وماشابه، وحينما رأها البطريرك نهرها بشدة سأل من سمح لك الدخول للقلاية ومن دعاك للحضور.
وتصادف وقتها وجود مصور البابا في الحمام الداخلي للقلاية وإذ به يستمع البابا يعنف المهندسة التي بذلت جهدا وفير في تصميمات وماشابة، خاف ان يراه البابا وينال نهره فقرر القفز من الدور العلوي خشية من رؤيته ويغضب البطريرك.
حكاية الوصية
بعد عودة البابا من رحلته الأخيرة من مستشفى "كليفلاند كلينك" بولاية "اوهايو" الامريكية، وجاء ذلك بناءً علي توصية الأطباء لإدراك تدهور الحالة، دار حوار بين الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية والراحل الأنبا صربامون اسقف ورئيس دير الانبا بيشوى وقتها بأن البابا لم يكتب الوصية ولم يحدد أن سيدفن جثمانه لو حدثت الحادثة.
تولى الأنبا صربامون ذاك الأمر وفي وقت ما بعد عظة الاربعاء دخل في حوار لايخلو من الفكاهة والابتسامات، وتخلل ذلك حديث عن الوصية فكان رد الأنبا شنودة اكتب ما تريده وانا أوقع عليه، ومن هنا تحدد مكان دفن البطريرك والوصية الواجبة.