قال بنك الاستثمار الأمريكي ويلز فارجو، إن حالة الركود الاقتصادي بفعل تداعيات الحرب الروسية الاوكرانية اصبحت تلوح في الأفق لاسيما علي أداء الذهب العالمي، متوقعا أن تلك الفجوات والتي انطلقت قبل عامين ستستمر الي ٦ سنوات أخري على الأقل .
واعتبر بنك الاستثمار الأمريكي في تقرير صادر عنه قبل قليل أن الدورة الفائقة للسلع اي استمرار ارتفاع الأسعار العالمية، مستمرة لتسع سنوات، نتيجة لوجود فجوة بين محركات الطلب غير المتوقعة والمستمرة والبطء في حركة العوامل الداعمة للعرض.
وأكد أن الأمر مرهون بقدرة الحكومات علي التعامل مع ملفات الديون واسعار الفائدة العالية، متخوفا من أن تكون الدورة الفائقة للسلع مدمرة للغاية، ومن المحتمل أن تقوض يد الكثير من اللاعبين الماليين، وذلك لأن الدراجات الفائقة تخلق التضخم. مما يجبر البنوك المركزية على رفع أسعار الفائدة".
وأضاف البنك أن البوادر الصادمة المقبلة جراء انهيار بنك "سيليكون فالي" (SVB) واضطراب كريدي سويس هذا الأسبوع ومخاوف من مخاطر العدوى.
وتوقع أن يقوم على مجلس الاحتياطي الفيدرالي بالبدء في تقبل أن فكرة ارتفاع التضخم بنسبة 2% فقط لن يحدث مرة أخرى، والسبب في ذلك الدراجة الفائقة للسلع.
كان أداء الذهب ضعيفًا على مدى السنوات الثلاث الماضية منذ أن سجل أعلى مستوياته القياسية فوق 2000 دولار للأوقية في منتصف عام 2020.
