تشارك المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية "ابدأ" في احتفالية "كتف في كتف" التي ينظمها التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي اليوم بإستاد القاهرة الدولي.
وتأتي مشاركة "ابدأ" من خلال توزيع بعض منتجات المصانع التي دعمتها المبادرة، وذلك بعد نجاح هذه المصانع في العودة للعمل مرة أخرى بطاقة إنتاجية أكبر وأكثر كفاءة بعد الدعم المُقدم من المبادرة، وذلك في إطار عمل محور "دعم الصناعة" _ أحد محاور عمل مبادرة "ابدأ" الأساسية - المختص بتسهيل الإجراءات وتذليل كافة العقبات، التي تواجه أصحاب المصانع المتعثرة بالتعاون والتنسيق مع الجهات المختصة والمعنية.
وتنفيذًا لتوصيات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بضرورة تواجد مترجم للغة الإشارة في الفعاليات المختلفة، يشارك أعضاء منصة "كلمني إشارة" تحت رعاية مبادرة "ابدأ" في نقل كافة فعاليات الاحتفالية بلغة الإشارة.
تجدر الإشارة إلى أن منصة "كلمني إشارة" هي منصة تجريبية مختصة بترجمة المناهج الدراسية والتعليمية للغة الإشارة، وجاءت ضمن المشروعات التي تم عرضها أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في احتفالية افتتاح مشروعات سوهاج في يناير الماضي، وتدعمها مبادرة "ابدأ" بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في بحث ومناقشة وضع آليات لتطوير المناهج الرقمية لطلاب الصم والبكم من ذوي الهمم؛ لمساعدتهم على التحصيل الدراسي، بالإضافة إلى تدريبهم وتأهيلهم وفقًا لاحتياجات سوق العمل.
يُذكر أن مبادرة "كتف في كتف" تعد أكبر مبادرة للحماية الاجتماعية في تاريخ مصر، والتي أطلقها التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، بحيث تستهدف توزيع ٦ مليون كرتونة غذائية قبل حلول شهر رمضان المبارك، كما أنها تعزز مبدأ التكافل الاجتماعي بين أبناء الوطن، وتدعم ثقافة العمل التطوعي التي تساعد في توسيع شبكة الحماية الاجتماعية من خلال الجهود التي تبذلها الدولة بالتعاون مع منظمات ومؤسسات المجتمع المدني الشريك الرئيسي في مسيرة التنمية للدولة المصرية.
المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية "ابدأ" أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية خلال إفطار الأسرة المصرية فى إبريل 2022 وتهدف إلى تعزيز دور القطاع الخاص فى توطين الصناعة وتقليل الفجوة الاستيرادية وتأهيل العمالة المصرية وتذليل العقبات أمام المصانع المتعثرة، وتشييد المصانع الجديدة فى مصر، كما تُعد مبادرة "ابدأ" ذراعًا اقتصاديًا لمبادرة "حياة كريمة" وتتكامل أهدافها مع الأهداف الوطنية للدولة والتزاماتها الدولية وجهودها نحو تحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام وتوفير حلول الطاقة النظيفة، والابتكار فى المجال الصناعي، والاستهلاك والإنتاج بشكل مسؤول.