وقعت وزارة الصحة الموريتانية والمنظمة العالمية للصحة الخميس في نواكشوط، مذكرة تفاهم، تسعى من خلالها وزارة الصحة إلى رقمنة النظام الصحي وإطلاق تحول رقمي يواكب المراقبة الوبائية.
وذكرت وزارة الصحة - في بيان - أن المذكرة وقعها وزير الصحة الدكتور المختار ولد داهي ووزير التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة المختار أحمد يدالي وممثلة منظمة الصحة العالمية السيدة انجايا شارلوت.
وأوضح وزير الصحة أن توقيع مذكرة التفاهم؛ ستمنح القطاع دعما فنيا من المنظمة العالمية للصحة والوزارة المكلفة بالتحول الرقمي التسيير الأكثر عصرنة للطوارئ الوبائية في موريتانيا.
وأشار إلى أن التطبيقات الرقمية طي للمسافات واختصار للأوقات واقتصاد في الأموال، وأنه تم إنشاء برنامج وطني للصحة الرقمية عُهد إليه تطوير كل الآليات والوسائط التي من شأنها استخدام التقنيات الرقمية.
من جانبها أعربت ممثلة منظمة صحة العالمية عن استعداد منظمة الصحة العالمية في تعزيز نظام مراقبة فعال يعتمد على الاكتشاف المبكر والإبلاغ في الوقت المحدد لاية حالة طوارئ.
وذكرت أنه توجد أكثر من 100 حالة طوارئ سنويًا في إفريقيا، حيث أطلق المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية ثلاث مبادرات رئيسية؛ لتحسين قدرة جميع الدول الأعضاء على الاستعداد بشكل أفضل من أجل قضايا الصحة العامة.
وقالت إن موريتانيا هي البلد الرائد لمبادرة (تعزيز واستخدام فرق الاستجابة للطوارئ) ولديها فريق استجابة سريع مكون من 50 خبيرًا مدربا.