ذكرت صحيفة (الخليج) الإماراتية، أن تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، حول مكافحة "الإسلاموفوبيا" هي شهادة على عظمة الدين الإسلامي.
وأشارت الصحيفة، اليوم /الخميس/ تحت عنوان "الرد على الإسلاموفوبيا" بمناسبة احتفال العالم بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام (الإسلاموفوبيا) الذي يصادف 15 مارس من كل عام، إلى أن جوتيرتش أوضح أن كلمة «إسلام» مشتقة من الجذر نفسه لكلمة «سلام»، ووصف كراهية الإسلام بأنها «سم».
ونقلت عن جوتيرتش القول:"إن مسلمي العالم الذين يبلغ تعدادهم نحو مليار نسمة، هم تجسيد للإنسانية بكل تنوعها" لافتا إلى أنه عندما كان يشغل منصب مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لمس سخاء الدول الإسلامية التي فتحت أبوابها لمن أُجبروا على الفرار من ديارهم، في وقت أغلقت فيه دول أخرى كثيرة حدودها.
وأكدت (الخليج) أن هذا الكلام -الذي صدر عن أمين عام في أعلى وأهم محفل دولي- هو رد واضح على الذين يسيئون للإسلام، مؤكدة أن ذلك شهادة على عظمة الدين الإسلامي في وجه كل من يثيرون «الإسلاموفوبيا» في العالم، ولعل «وثيقة الأخوة الإنسانية» التي وُقعّت في أبوظبي في مارس 2019 بين شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وبابا الكنيسة الكاثوليكية فرنسيس، تشكل إطارًا لدستور عالمي جديد، يرسم خريطة للبشرية في مواجهة ما تتعرض له من حروب وتهديدات وأزمات وتعصب وتطرف وعنصرية، تكاد تقضي على كل الإنجازات الحضارية التي حققها الإنسان.
