أعلن رئيس السلفادور نجيب بوكيلة، نقل الدفعة الثانية من السجناء بلغ عددهم نحو ألفي شخص، إلى مركز "سيكوت" الجديد لاحتجاز الإرهابيين، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة ﺃنباء ″نوفوستي″ الروسية.
وأشار بوكيلة في تغريدة على "تويتر" إلى أن عدد النزلاء في "السجن الأكثر انتقادا في العالم" وصل إلى 4 آلاف شخص بعد وصول الدفعة الثانية من السجناء.
يذكر أن مركز "سيكوت"، الذي تم افتتاحه في 1 فبراير الماضي بعد إتمام أعمال البناء التي دامت 7 أشهر، يمثل أكبر سجن في أمريكا، حسب قول وزير الأعمال العامة في السلفادور روميو هيريرا. وتبلغ مساحته 231 ألف متر مربع، وهو يتسع لـ 40 ألف سجين.
وتم بناء السجن على خلفية فرض السلطات حالة الطوارئ لمحاربة العصابات الإجرامية المسلحة.
وأشار الرئيس بوكيلة إلى انخفاض مستوى الجريمة في البلاد في أعقاب فرض حالة الطوارئ.
وتصنف السلطات عناصر عصابة "مارا سالفاتروتشا"، أكبر عصابة مسلحة في أمريكا الوسطى، على أنهم إرهابيين. وتتوعد أفراد العصابة بأحكام السجن 30 عاما لمجرد الانتماء إلى العصابة.
وباتت سجون السلفادور مكتظة بالمعتقلين في أعقاب إعلان حالة الطوارئ، حيثتم اعتقال أكثر من 60 ألف شخص، ينتظر معظمهم المحاكمة في السجون.
