أعلن ممثلو العاملين فى متاجر "جاليريا كارشتات كاوفهوف" الألمانية، والتى تعد آخر مجموعة متاجر كبرى فى ألمانيا، اعتزام المجموعة إغلاق العشرات من فروعها، حسبما ذكرت وسائل إعلام ألمانية.
وأوضح مجلس العاملين أن المجموعة تعتزم إغلاق 52 فرعًا من فروعها المتبقية والبالغ عددها 129 فرعا، وأضاف المجلس: "إجمالا سيفقد بهذا أكثر من 5000 عامل وظائفهم. هذا يوم حالك السواد".
كانت "جاليريا كارشتات كاوفهوف" اضطرت فى نهاية أكتوبر الماضى إلى البحث عن إنقاذ في إطار إجراء إعسار خاص (يتيح لها الإدارة الذاتية مؤقتا) وذلك للمرة الثانية فى غضون أقل من ثلاثة أعوام.
وكان الرئيس التنفيذى للمجموعة ميجويل مولنباخ أوضح آنذاك فى خطاب للعاملين أن السبب في الوضع الخطير للشركة يتمثل في الارتفاع الشديد في أسعار الطاقة وضعف الاستهلاك في ألمانيا.
وأوضح مولنباخ من البداية على نحو لا لبس فيه أن عملية الإصلاح الجديدة سترتبط بتقليصات كبيرة في شبكة الفروع وشطب كبير للوظائف.
ووصف وزير العمل هوبرتوس هايل هذه الخطوة بأنها "أخبار مريرة"..
وقال هايل في برنامج حوارى بثته محطة (إيه.آر.دي) إن الإغلاقات الإضافية المزمعة هي "أخبار مريرة دموية" لموظفي جاليريا والتي ستشعر بها أيضا العديد من مراكز المدن الألمانية.
وحاول الوزير إرسال رسالة تشجيع للموظفين، قائلا إن هناك إمكانية لإنشاء شركة نقل لدعم العمال في إعادة توجيههم المهني.