الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة البرلمان

نائبات البرلمان يوجهن التحية للرئيس السيسي لدعمه الكامل للمرأة المصرية.. كاميليا صبحي: زادت نسبة تمثيل المرأة بمجلس النواب فى عهده.. رندا مصطفى: خطوات تاريخية تحققت طوال السنوات الماضية

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

ثمنت نائبات بمجلسى النواب والشيوخ جهود القيادة السياسية فى دعم وتمكين المرأة، وذلك بمناسبة يوم المرأة المصرية، مؤكدات أن الرئيس السيسى رد اعتبار كل امرأة ومنحها كامل حقوقها. 
وقالت النائبة، كاميليا صبحى، عضو مجلس الشيوخ، إن عهد الرئيس السيسى شهد نقلة نوعية للمرأة المصرية، فقد زادت نسبة تمثيل المرأة بمجلس النواب، حيث حصلت فى ٢٠٢١ على ١٦٢ مقعدًا، وذلك فى ضوء القانون رقم ٤٦ لسنة ٢٠١٤ بإصدار قانون مجلس النواب المعدل برقم ١٤٠ لسنة ٢٠٢٠، والذى خصص للمرأة ما لا يقل عن ٢٥٪ من إجمالى مقاعده المُنتخبة، فضلًا عن نصف نسبة الـ٥٪ التى يعينها الرئيس، وذلك بحد أدنى، ومن ثم يحتوى المجلس الحالى على أكبر تمثيل للمرأة فى مجلس نيابى عبر تاريخ مصر، ليحتل البرلمان المصرى مرتبة متقدمة بين أكثر البرلمانات فى العالم تمثيلًا للمرأة.

وأشارت «صبحى» إلى أن الرئيس السيسى قرر زيادة نسبة تمثيل المرأة فى مجلس الشيوخ ٢٠٢٠، من خلال مضاعفة عدد مقاعد السيدات المعينات من ١٠ إلى ٢٠ مقعدًا، وذلك ضمن ١٠٠ شخصية قد أصدر الرئيس قرارًا بتعيينها فى المجلس، كما أعلن ٢٠١٧ عامًا للمرأة المصرية، فضلًا عن زيادة التمثيل الوزارى لها على نحو غير مسبوق، فهناك ٦ وزيرات فى الحكومة الحالية.
وأضافت: لأول مرة تحصل المرأة على منصب مساعد أول لرئيس الوزراء، وهى الدكتورة راندا المنشاوى، انتصارًا وتقدمًا وبرهانًا واضحًا على ثقة القيادة السياسية، وحكومة الدكتور مصطفى مدبولى، فى قدرة المرأة على تحمل المسئولية وتوليها المناصب المهمة.
من جانبها، قالت الدكتورة رندا مصطفى، وكيل لجنة التعليم والبحث العلمى والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ، إن خطوات تاريخية للمرأة المصرية تحققت طوال السبع سنوات الماضية منذ تولى الرئيس السيسى، وبفضل دعمه القوى وثقته فى قدراتها.
ولفتت «مصطفى» إلى أن ملف نصرة المرأة المصرية وحصولها على حقوقها كاملة شهد تقدمًا هائلًا، عبر العديد من الامتيازات غير المسبوقة، فلم يعد هناك سقف لطموحها، لا سيما فى ظل وجود إرادة سياسية مساندة، وعلى مدى ٧ سنوات فتحت للمرأة آفاقًا جديدة لم تتح لها من قبل، مهدت لها الطريق لمشاركة واسعة النطاق فى كل القطاعات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية، إيمانًا من الرئيس بأهمية دور المرأة ودعمها وحرصًا منه على منحها الفرصة التى تستحقها لإثبات ذاتها ومكانتها وقدرتها على العمل والكفاح من أجل مستقبل ورفعة وطنها.
وتابعت: «لا تمر فرصة إلا ويؤكد الرئيس السيسى أهمية دور المرأة المصرية فى النهوض بوطنها، بقوله: (المرأة المصرية العظيمة، صانعة مجد الوطن، والأساس المتين لبنائه ونهضته، وهى منبع الأمل، فى المحن والشدائد، وعزة الوطن ومصدر قوته)».

من جهتها، قالت الفنانة سميرة عبدالعزيز، عضو مجلس الشيوخ، إن المرأة المصرية فى عهد الرئيس السيسى نالت ما لم تكن تحلم به يومًا ما، فقد أصبحت لها مكانة وتتصدر المشهد ويتحدث عنها الإعلام بطريقة جيدة، وباتت فى بؤرة الاهتمام، وبات اختيارها للمناصب أو لتمثيل الدولة المصرية أو لشغل مناصب تنفيذية اختيارًا صحيحًا.
وتابعت: «يكفى ما حدث من طفرة فى المجال التشريعى لدعم المرأة والمحافظة عليها، ففى مجال مناهضة العنف ضدها شهدت الأعوام الأخيرة إقرار مجموعة من القوانين وأدخلت عليها تعديلات بما يكفل لها المساواة الكاملة والفرص المتكافئة، ومن ذلك إصدار قانون بتجريم الحرمان من الميراث، وتغليظ عقوبتى ختان الإناث والتحرش الجنسى، وقانون لمواجهة المتهربين من دفع النفقة، وآخر لحماية البيانات الشخصية، وتعديل قانون تنظيم بعض أوضاع وإجراءات التقاضى فى مسائل الأحوال الشخصية المتعلقة بالولاية على المال، وتشريع بتجريم التنمر لأول مرة، كما تم تعديل بعض أحكام قانون الإجراءات الجنائية بالنص على عدم الكشف عن بيانات المجنى عليها فى جرائم التحرش والعنف وهتك العرض، خشية إحجام المجنى عليها عن الإبلاغ عن الجريمة، ويؤكد هذا القانون اهتمام الدولة بكل أجهزتها ومؤسساتها، وحرصهم البالغ على مساعدة المجنى عليهن ممن يتعرضن لجرائم التحرش أو الاغتصاب.
فى السياق ذاته، قالت النائبة فريدة الشوباشى، عضو مجلس النواب، إن الرئيس عبدالفتاح السيسى كان أول رئيس يوجه دعمًا حقيقيًا للمرأة، فقد رد اعتبارها وكرمها ومنحها كل حقوقها، ووجه بضرورة وضع كل الاستراتيجيات اللازمة لتمكينها فى مختلف المجالات وإعلاء شأنها والاستفادة من مهاراتها وطاقتها وساوى بينها وبين الرجل فى كل مواقع العمل.
وأكدت «الشوباشى» أن الرئيس السيسى فتح كل الأبواب والمناصب والمواقع فى الدولة لمشاركة المرأة، فهى الآن نائبة ووزيرة ووكيل نيابة، وتشغل الموقع الذى يشغله الرجل، سواء بسواء، لا يفرقها عنه سوى الكفاءة والقدرة على العمل، وبالفعل يعترف الجميع، داخل مظلة الوطن، بنجاح المرأة المصرية، مؤمنين بقدرتها ومؤهلاتها لكى تقود ركاب التنمية شأنها شأن الرجل.
وحول ما ينقص المرأة المصرية، قالت «الشوباشى»: «ينقصها أن تثق فى نفسها وتُقدّر النظرة الجديدة للقيادة السياسية، فاليوم لا يوجد منصب بعيد عن المرأة، ولا ينقصها شىء سوى تقوية عزيمتها والنهوض لاستكمال خطى التنمية والتأكيد للعالم قدرات المرأة وشجاعتها، التى طالما أظهرتها فى كثير من المواقف والأحداث على مر التاريخ».