السبت 02 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

بالصور.. تفاصيل تكريم الفنان محمد ياسين في حفل جائزة الشارقة للإبداع المسرحي

جانب من الندوة
جانب من الندوة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

احتفلت الدورة الثانية والثلاثون من مهرجان “أيام الشارقة المسرحية” بتكريم الفنان البحريني محمد ياسين الفائز بجائزة الشارقة للإبداع المسرحي العربي، في دورتها السادسة عشرة، في ندوة أدارها الفنان البحريني جمال الصقر.

من جانبه أعرب الفنان محمد ياسين عن سعادته الكبيرة بالجائزة التي لم تأت من فراغ، وتابع: "مثّلت منذ كنت طفلاً، ومارست المسرح في المدرسة، حتى إنني أتذكر أن أساتذتي في المدرسة كانوا ينادونني ابن ياسين، ويطلبون مني أن أقص قصصاً على أقراني، فكنت أسألهم هل القصة تنتهي أم لا؟ وكنت أجيب أنّ القصة المستوحاة من الخيال ليست لها نهاية".
وبالتزامن مع تقديمه عدّة مقطوعات غنائيَّة وفقرات مسرحيَّة، استعاد ياسين بحنين، أداءه للمونولوجات في الطور الابتدائي، مشيراً إلى أنّه جرى بثّ تلك المونولوجات على أمواج الأثير، وأشار إلى انخراطه الباكر في مملكة الحيوانات، إذ تقمصّ شخصيَّة الذئب في الصف الرابع الابتدائي ضمن المسرح المدرسي.
واسترسل ياسين: "عام 1958، كنت في الصف الخامس الابتدائي، وكنت أقرأ القرآن الكريم بشكل جميل، كما أنّ أستاذي عتيق سعيد هو الذي كان يكتب المونولوجات المغنّاة، فيما قدّم لي الأديب إبراهيم العريض قاموس جيب فرنسياً إنجليزياً، و20 روبية، وقال لي وقتها... عسى أن تكون موفقاً على مسرح الحياة". 
وخاض ياسين في ذكريات الزمن الجميل، حين نال الشهادة الابتدائيَّة التي كان لها ثقل، واهتمامه بقضيتي الجزائر وفلسطين، والتحاقه بمسرح النادي، وتقديمه مسلسلات قصيرة، قبل انتقاله إلى المرحلة الثانويَّة وتمثيله في المسرح الشعبي، وأيام عمله مدرّساً في أبوظبي، ومشاركته في عدّة أعمال، كاشفاً: "كنت أتمنى المشاركة في برنامج افتح يا سمسم، وفوجئت بتواصل القائمين عليه يعرضون عليّ الانضمام، فأديت دور جاسم صاحب المكتبة في الجزء الثاني منه". 
وأوضح ياسين: "واجهت صعوبة اللغة في برامج الأطفال، لكني حرصت على التحدث بلغة مبسّطة، ثم عدت إلى البحرين عام 1983، وطلبت نقلي إلى التلفزيون لأكمل المسيرة، فقدّمت عدّة مسلسلات وبرامج وأعمال مسرحيَّة، وكان المرحوم أحمد الصالح قريباً إليّ، وأتذكر ما فعله الراحل محمد الجناحي وسلطان الشاعر حين قاما بمقلب حلو ضدي".
وتطرّق ياسين إلى مسيرته المقتدرة في عالم التحكيم، وامتلائه بالأحلام في البرنامج التربوي "افتح يا سمسم"، وتأسف كثيراً لتوقف هذا البرنامج الراقي الممتاز، ومؤسسة الإنتاج التي كانت تشرف عليه، متمنياً عودته مجدداً، وبتواضع الكبار، قال: "قدمت إلشيء القليل، والبركة في الشباب"، مستطرداً: "زرعت وأثمرت بذوري في الإمارات، نحن نحب ونزرع الحب، والزرع الجميل ينتج ثماراً جميلة".
في التعقيبات، أشادت زهراء المنصور وأنور أحمد بشخص الفنان محمد ياسين، وأفادا بأنّه "يحب الناس، ويحبونه"، كما نوّها إلى فرادة شخصيَّة "بابا ياسين" التي حازت إعجاب أطفال الأمس، رجال اليوم، وجعلت دراما الأطفال مؤثرة جداً.