قال راكى فيليبس الرئيس التنفيذي لهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة، إن هذه هي المرة الأولى منذ 3 سنوات الذي ينعقد فيها مؤتمر قمة العرب للطيران بدون ارتداء الكمامات بعد أو تلاشت آثار كورونا، مؤكدا أن قطاع السفر هو أمر مهم في الحياة اليومية وأن هناك ترابط بين رحلات الطيران لتحقيق التواصل الفعال.
وأضاف خلال فعاليات مؤتمر قمة العرب للطيران العاشر برأس الخيمة بالإمارات العربية المتحدة، أن تحقيق الاستدامة في قطاع السفر ودعم الاقتصاد والمساهمة في التغيرات المناخية ، ونحن ننظر إلى فوائد الاستدامة ونذكر ما حدث في عام 2015 والأثر الذي دفعت رأس الخيمة لتكون وجهة سياحية ومن ثم أدخلت الاستدامة كجزء أساسي من خطتها التنموية.
وذكر أن الاستدامة تتطلب توفير البترول اللازم لتموين الطائرات ومواكبة ذلك مع الحفاظ على البيئة خاصة في إطار استضافة cop28، حيث حققت رأس الخيمة تقدما كبيرا في جذب السياحة بعد تجاوز أزمة كورونا.
وأوضح أن مطار رأس الخيمة شهد تطورات كبيرة ووجهة سياحية كبيرة نتيجة للتعاون الكبيرة التى تركز عليه الإمارة من خلال زيادة نصيبها في السياحة الداخلية والعالمية.
وانطلقت اليوم الأربعاء، فعاليات النسخة العاشرة من قمة العرب للطيران، الحدث الرائد لقطاع الطيران والسياحة في المنطقة، في مركز الحمرا العالمي للمعارض والمؤتمرات في رأس الخيمة، وتُعقد القمة تحت شعار "الاستدامة وتأثيرها المباشر على مفاهيم السفر والسياحة في العصر الحالي".
وتتيح القمة سلسلة من فرص التواصل وتبادل المعرفة وتستقطب كوكبة من رواد قطاع الطيران العالمي لاغتنام الفرص ومواجهة التحديات وتوحيد الجهود ومناقشة سبل دفع تطور قطاع الطيران والسياحة العربي، وسيشهد اليوم الأول نقاشات وحوارات في مواضيع الاستدامة والآفاق الاقتصادية وتأثير التطورات التكنولوجية الثورية على مستقبل قطاع الطيران والسفر.
تعزيز الاستدامة
وتتضمن أجندة القمة اليوم مجموعة من جلسات الحوار الحيّة، والكلمات الرئيسية، وورش العمل، وتشارك كوكبة من القادة المحليين وعمالقة القطاع العالميين في حوار فعال يستكشف تأثير السفر على البيئة وسبل تعزيز استدامته مستقبلًا عبر استعراض أساليب إزالة الكربون ونماذج الأعمال المستدامة التي تدعم النمو المستمر للقطاع.