قال النائب جمال فؤاد، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن قطاع الأسمدة يشهد اهتمام كبير من قبل القيادة السياسية خلال السنوات الأخيرة، وهذا يؤكد أهمية القطاع فى دعم الاقتصاد القومى، وأهمية الصناعة بشكل عام فى دعم الدولة وتوفير فرص العمل للشباب فى مختلف المحافظات وزيادة حجم الصادرات لضمان تحقيق خطة 100 مليار دولار صادرات.
وأضاف فؤاد، أن افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسى، لمجمع الأسمدة الأزوتية بالعين السخنة، الذى يُعد خطوة لزيادة حجم الإنتاج ليصل إلى 1.7 مليون طن سنوياً من الأسمدة الفوسفاتية والبوتاسية و الأزوتية لخدمة قطاع الزراعة بمصر، ولتصدير الفائض إلى نحو 56 دولة، ومن ثم حل كل المشاكل المتعلقة بالأسمدة التى عملت الدولة على إيجاد حلول عاجلة لها خلال السنوات الأخيرة لدعم الفلاح والقطاع الزراعي بشكل مباشر.
وأشار عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، إلى أن صناعة الأسمدة من اقدم الصناعات القائمة على استخدام الخامات المحلية، حيث بدأت هذه الصناعة عام 1933، بإنتاج الأسمدة الفوسفاتية باستخدام خام الفوسفات من مناجم جنوب الصحراء الشرقية، ومن الصناعات الاستراتيجيَّة والحيويَّة للاقتصاد المصري، وذلك لما تقوم به من خدمة القطاع الزراعي، والذي يُساهم بقوة فى الناتج القومي المصري، بالإضافة إلى أثرها على السَّلع الزراعيَّة وأسعار تداولها في الأسواق، ومن ثم جاء اهتمام القيادة السياسية بهذه الصناعة خلال السنوات الأخيرة ليعكس أهميته فى دعم الاقتصاد الوطنى بقوة خلال الفترة المقبلة.
بوابة البرلمان
عضو "صناعة النواب": مجمع الأسمدة بالعين السخنة يفتح آفاق التصدير لـ56 دولة
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق