قال الدكتور خالد عبد الجليل مستشار وزيرة الثقافة لشئون السينما، أن مهرجــان الإســماعيلية الــدولى للأفلام التســجيلية والقصـيـرة هــو الأقدم والأعرق عـلـى مســتوى العــالم العربي، وهــو مهرجــان ترســخت تقاليــده عبــر أجيــال عديــدة مــن الفنانيــن العظـام، الذيـن وضعـوا عـلى كاهلهـم مسـئولية هـذا الكيـان وحافظـوا عـلي اســتمراريته.
وأضاف فى كلمة نيابة عن وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني، خلال افتتاح الدورة الـ24 لمهرجــان الإســماعيلية الــدولى للأفلام التســجيلية والقصـيـرة: اليــوم ونحــن ندخــل الــدورة الرابعــة والعـشـرون مــن هــذا المهرجــان الــذي يحتفــي بالســينما التســجيلية وصُناعهــا، أن هـذه النوعيـة الفيلميـة التـي تعتنـي بـكل مـا هـو حـي ومبـاشر وواقعي وتمجــد كل مــن هــو إنســاني وتفتــح البــاب لقــراءة التاريــخ وتفهــم الجغرافيــا واســتيعاب التحــولات التاريخيــة والأجتماعية والأقتصادية.
وتابع: لــذا فــإن ميــلاد هــذا المهرجــان في مدينــة الإســماعيلية، المدينــة التــي أصبحـت عنوانـًا للنضـال والكفـاح الوطنـي، وسـطر أهلهـا أسـمى آيـات الجهـاد وأكبـر تجليـات حـب تـراب هـذا الوطـن، كان يعنـي الكثيـر بالنسـبة للسـينما التسـجيلية بشـكل عـام، ولصُناعهـا بشكل خاص، حيـث اسـتطاع صنـاع السـينما عبـر الأجيـال المختلفـة أن ينهلوا من حكايات هذه المدينة وينسجوا منها مادة لأفلام عاشت وبقت وأثرت.