قال مايكل روفائيل بولس نائب رئيس حزب مصر القومي، إن دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى للحوار الوطنى خلال حفل إفطار الأسرة المصرية كان الهدف منه إيجاد حلول لبعض المشكلات التى واجهت الدولة وهى ليس بمشكلات كبيرة ولكنها أمور متعلقة بالنواحى السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ومنذ الدعوة له استنفذت مرحلة التحضير وتشكيل اللجان واختيارات المشاركين وقتا كبيرا.
واستدرك "بولس" بقوله: لكن من المؤكد أن يمد الحوار الوطنى جسور التواصل ويفتح آفاق المشاركة الوطنية الفعالة والاستماع إلى رؤى المواطنين حول القضايا المختلفة، وسط حالة من التناغم والتنسيق والتعاون بين مؤسسات الدولة وكل القوى السياسية من أجل إنجاح هذا الحوار فى تلك المرحلة المهمة من عمر الوطن.
وأوضح، أن إدارة الحوار عملت خلال الفترة الماضية على إتاحة كل المكونات اللازمة لبناء التوافق والثقة بين جميع الأطراف، وتوسيع دائرة الاستماع لكل الرؤى من خلال تلقى ٩٦ ألف مقترح، بما يعكس جدية إقامته والنوايا التى تسعى إليها القيادة السياسية من خلاله لتوسيع المشاركة فى صنع القرار دون إقصاء أواستبعاد والذى سينعكس بالتبعية على مسار المناقشات.
وأشار نائب رئيس حزب مصر القومي، إلى أن الحوار الوطنى هدفه الوصول إلى مخرجات حقيقية يتم رفعها للرئيس السيسى الداعى للحوار، لتأخذ بعد هذا طريقيها التشريعى والتنفيذى بما يخدم صالح المواطن المصرى والدولة المصرية.
وشدد «بولس»، على أن الحوار الوطني مكسب مهم للأحزاب والقوى السياسية يجب استثماره بما يحقق المصلحة العامة للدولة؛ مؤكدًا أن الحوار قد يكون فرصة لإعادة بناء العمل الحزبى والسياسى على أسس سليمة حتى تتمكن جميع الأحزاب من الوصول ببرامجها إلى المواطن، خاصة أن مناقشة مشكلات الأحزاب وتفعيل دورها سيكون مطروحا على مائدة الحوار، لذلك من المتوقع أن تكون هناك رؤى وأفكار مهمة مطروحة للنقاش.