صرحت سفيرة المملكة المتحدة وأيرلندا الشمالية لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية جوانا روبر، اليوم الثلاثاء، بأن العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا تسببت في حدوث صدمات اقتصادية وقوض الأمن الغذائي في العديد من المناطق الأكثر ضعفًا في العالم.
وفي كلمة لها أمام الدورة 102 للمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية- بحسب ما اورده الموقع الرسمي للحكومة البريطانية- قالت روبر "إن الضغوط التضخمية التي نواجهها جميعًا هي أحد جوانب ذلك وبينما تعد أمانة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية اقتراح الميزانية المقبل لفترة السنتين، ستكون هناك حاجة إلى قرارات صعبة بشأن إعادة ترتيب الأولويات وإعادة الهيكلة".
وشددت على ضرورة استمرار سعي المنظمة لتحقيق الكفاءات واغتنام الفرص الجديدة مثل إطلاق مركز الكيمياء والتكنولوجيا في مايو المقبل.
وأعربت الدبلوماسية البريطانية عن قلقها العميق حول مزاعم روسيا باستخدام الاسلحة الكيميائية في اوكرانيا، مشيرة إلى أنه ستكون هناك عواقب وخيمة لأي استخدام للأسلحة الكيميائية في أوكرانيا.
وحول سوريا، رحبت روبر بنشر تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الأخير حول استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وأضافت سفيرة المملكة المتحدة وايرلندا الشمالية لدى منظمة حظر الاسلحة الكيميائية "كان هجوم الكلور في دوما في أبريل 2018 هجوما مروعا قتل فيه 43 رجلا وامرأة وطفلا وجرح العشرات، وإن الأدلة التي تم جمعها والنظر فيها وتقديمها من قبل فريق التحقيق توفر أدلة لا يمكن إنكارها على مسؤولية الدولة السورية".