قال الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار الأسبق، إن الآثار المصرية كانت تخرج من الدولة قبل العام ١٩٨٣ بشكل شرعي حيث كانت الدولة المصرية تسمح ببيع الآثار.
وأضاف الدماطي خلال الندوة المقامة الآن بصالون البوابة نيوز، أن الكثير من الآثار المصرية خرجت لشكل شرعي سواء بالبيع أو إهداءات من قيادات الدولة المصرية قديما، وأكبر عملية إهداءات لآثار مصرية تمت في عهد الرئيس جمال عبدالناصر، حيث وصلت الاهداءات إلى إهداء معابد كاملة لدول أجنبية، منها معبد دندور عام 1963، وتم إهدائه إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ومعبد طافا وتم إهداؤه لهولندا، ومعبد الليسيه وتم إهداره إلى إيطاليا، معبد دابود وتم إهداره إلى إسبانيا، وجزء من معبد كلابشا تم إهداؤه لألمانيا.
وواصل الدماطي، أن الآثار التي خرجت من مصر بشكل شرعي أصبحت مملوكة للدولة التي اشترتها وكذلك الآثار التي تم اهداؤها بالإضافة للآثار التي كانت تخرج عن طريقة النسبة التي تحصل عليها بعثات الآثار التي كانت تعمل في مصر قبل قانون ١٩٨٣.
وقال الدماطي، إن هناك حملة مجتمعية لاستعادة الآثار المصرية مثل حجر رشيد ورأس نفرتيتي، مؤكدا أنه وقع على عريضة المطالبة بعودة حجر رشيد.