قال الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثارالأسبق،إن المتحف المصري بالتحرير دوره قائم وباقٍ، ولن يتغير الأمر بعد افتتاح المتحف المصري الكبير.
وأضاف وزير الآثار الأسبق، أن المتحف المصري بالتحرير تم إنشاؤه منذ البداية ليكون متحفا، وحينما تم إنشاؤه كان رئيسه مارييت باشا، وكان هذا الأمر خطأ كبيرا لأن الأجانب كانوا ينظرون للمصريين أنهم لا يعرفون شيئا عن الحضارة لذلك لا يجب أن يعملوا في هيئة الآثار.
وواصل الدماطي، المتحف في موقعه الحالي أقيمت له مسابقة عالمية لتصميمه وهو أول مبنى بالخرسانة في مصر، وحينما افتتح المتحف المصري القديم بدأ بحوالي ٣٢ ألف قطعة أثرية، ثم توافدت عليه آثار صان الحجر وكنوز توت عنخ آمون وغيرها.
وعن المتاحف المصرية الأخري قال الدماطي، كان هناك رغبة في التوسع لإنشاء متاحف مصرية أخرى تستوعب الآثار والاكتشافات الأثرية الجديدة فتم إنشاء متحف النوبة في أسوان ومتحف الحضارة المصرية، وكانا تابعان لصندوق إنقاذ آثار النوبة.