أكد رئيس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة، وقوف الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني، ودعمه لجميع الجهود السياسية الرامية إلى حماية وحدة ليبيا وضمان أمنها واستقرارها، واستعادة دورها الطليعي عربيا ودوليا.
جاء ذلك خلال استقبال الدكتور بشر الخصاونة اليوم /الثلاثاء/ رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، حيث تم التأكيد على عمق العلاقة التاريخية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، والحرص المشترك على تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات.
وأشار الخصاونة إلى المكانة الكبيرة التي تحتلها ليبيا لدى الأردن قيادة وشعبا، وأبدى استعداد الحكومة للتعاون مع ليبيا الشقيقة في مختلف المجالات، لاسيما فيما يتعلق ببناء القدرات والمجال الطبي والبنية التحتية.
من جهته، أثنى رئيس مجلس النواب الليبي على وقوف الأردن المستمر بقيادة الملك عبدالله الثاني إلى جانب ليبيا وشعبها، مؤكدا العلاقة الوثيقة والتاريخية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين.
وفي سياق متصل، أكد رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز، موقف الأردن الثابت والداعم لوحدة واستقرار ليبيا.
جاء ذلك خلال استقبال الفايز في مكتبه اليوم /الثلاثاء/، رئيس مجلس النواب الليبي؛ حيث تم استعراض آخر المستجدات على الساحة الليبية.
وبحث الجانبان - خلال اللقاء - أوجه تعزيز وتنمية التعاون بين البلدين الشقيقين، بالإضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية.
وجدد الفايز التأكيد على مواقف الأردن الثابتة بقيادة الملك عبدالله الثاني تجاه الشعب الليبي الشقيق في دعم خياراته وتحقيق تطلعاته في التنمية والازدهار، ومن أجل وحدة ليبيا واستقرارها، وتوحيد الصف الليبي، والتوصل إلى حل سياسي يعيد الأمن والاستقرار لشعبها، ويساهم في بناء المؤسسات فيها.
وتطرق الفايز إلى أهمية وجود جهد عربي لحل الأزمة الليبية، مبينًا أنه سيعمل بالتنسيق مع البرلمانات العربية ومجلس الشورى لتشكيل لجنة برلمانية يكون مهمتها العمل على حل الأزمات العربية داخل البيت العربي.
من جانبه، عرض رئيس مجلس النواب الليبي آخر تطورات الأوضاع في ليبيا، معربًا عن شكره وتقديره للملك عبدالله الثاني على دعم الأردن المتواصل والدائم لليبيا وشعبها.