قال الأنبا أنجيلوس، الأسقف العام لكنائس شبرا الشمالية، إن كتابات البابا شنودة، وخاصة كتابه "انطلاق الروح" كانت سببًا رئيسًا فى انطلاقه إلى الرهبنة، موضحًا أنه قرأه إبان المرحلة الإعدادية، وترسخ في وجدانه فكرة الرهبنة بسبب ذلك الكتاب، وأنه أخذ الشكل الرهباني ببركة صلواته.
وأضاف الأنبا أنجيلوس، في تصريحاته لـ«البوابة»: «كنيستنا لا تؤمن بالموت، بل بالحياة، والبابا شنودة عاش بيننا، بل عاش في قلوبنا، فهو لم يفارقنا بالروح، وإن اختفى عن أعيننا بالجسد، ونشعر بحضوره معنا فى ذكراه دائمًا».
وتابع: "البابا شنودة جميعنا عاصرناه، فمثلًا كثيرون منا لم يعاصر البابا كيرلس، وبدأوا حياتهم مع البابا شنودة، الذي تعلمنا جميعنا تحت قدميه، وجميع الإكليروس حاليا أبناؤه وتتلمذوا تحت يديه، لذلك فهو بالأكثر حيٌ في الكنيسة ولم يفارقها".
وأوضح الأسقف العام لكنائس شبرا الشمالية، أن بابا الإسكندرية السابق، خدم الكنيسة خادما وهو نظير جيد، وراهبا بصلواته في البرية وهو أبونا أنطونيوس السرياني، وأسقفا للأسقفية العامة للتعليم وهو الأنبا شنودة، وبطريركًا وبابا للكنيسة وهو البابا شنودة الثالث، فهو خدم الكنيسة أكثر من نصف قرن من الزمان بمنتهى الأمانة والقوة الروحية.
البوابة القبطية
الأنبا أنجليوس: كتاب البابا شنودة «انطلاق الروح» سبب اتجاهي إلى الرهبنة
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق