قال مصطفى زمزم رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير وعضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إن التحالف ينظم أنشطة مختلفة ما بين التمكين الاقتصادي وإنشاء أكثر من 57 ألف محدة سكنية وآلاف العمليات والجراحات في أمراض القلب، بالإضافة إلى الأمراض الجلدية المزمنة والأمراد والعيون والقدم السكري، بالإضافة إلى طرق الأبواب وتوزيع 4 ملايين كرتونة في إطار مبادرة كتف في كتف.
وأضاف "زمزم" في حواره لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى"، اليوم الثلاثاء: "لو لدينا حالات قلب معقدة بنسفر الأطفال خارج مصر في بعض الاحيان ونستقدم خبراء مثل الدكتور هشام عاشور، وهو خبير مصري يعيش في ألمانيا ويتمتع بخبرة طيبة ويجري جراحات من خلال التحالف الوطني"، موضحًا أن كثير من الخبراء المصريين بالخارج يحبون المشاركة مع التحالف الوطني للعمل الأهلي، هناك منظومة متكاملة أو سيمفونية حصلت على مدار العام، استطعنا تشبيك الجهود وسيظهر المجتمع المدني بشكل مشرف يوم الجمعة".
وتابع، أن هذا التحالف كان حلما للكثير من منظمات المجتمع المدني، إذ انه مظلة تدعم الجهود على الأرض، حيث يدشن مبادرات أسبوعية تنتقل إلى كل المحافظات في مصر، ويتم تنفيذ خدمات بقيمة تقدر بـ12 مليار جنيه في العام المنقضي، موضحًا أن التحالف يضم أكثر من 300 ألف متطوع وفروا أكثر من 36 ملايين ساعة عمل، باكثر من 65 مليون جنيه، التطوع يفيد الطالب والشاب ويحسن من سلوكياته وأدائه ومهاراته.
وأردف، أن المتطوع يحصل على فرص عمل بشكل أسرع ويصبح لديه خبرة في الإدارة، لأن العمل الإنساني والخيري يساعد في الشراء والتحرك في مناقصات والممارسات المختلفة، وبالتالي فإن الشاب المتطوع يختلف عن أقرانه غير المتطوعين"، مؤكدًا أن 30 مليون مصري استفادوا من خدمات التحالف على مستوى 27 محافظة، كما أن الخدمات الطبية المقدمة للمصريين 30% منها عن طريق المجتمع المدني، كما جرى إنشاء قواعد بيانات لضمان عدالة التوزيع.
وأشار إلى أن التحالف يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ويوفر فرص عمل كثيفة في المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، ويتم العمل على منتجات هذه المشروعات ولا يتوقف الأمر على التسليم فقط.
وتابع: "ندشن مراكز استدامة ونستهدف 10 محافظات، والمركز قد يخرج أكثر من 1000 سيدة وفتاة تعمل في حرف كثيرة مثل إعادة تدوير قماش المصانع وصناعة الملابس وتصدير السجاد الحريري للدول الأوروبية، والسيدات المستفيدات من هذا النوع من المراكز يتدربن ويعملن في بيتهن وسط أولادهن للحفاظ على الأسر".