قال الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، إن شهر أمشير وفصل الربيع يمثل معاناة سنوية لمرضى الحساسية، نظرًا للتقلبات الجوية والأتربة وهو من أشد الفصول على مرضى حساسية الأنف والصدر والعين، مشيرًا إلى أنه لا بد على مرضى حساسية الصدر والأنف عدم النزول للشارع اليوم إلا للضرورة القصوى.
وأضاف "الحداد"، في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الورد" على فضائية "تن" اليوم الثلاثاء، إنه في حالة النزول للضرورة لا بد من ارتداء الكمامة والتي تشكل حائط صد يمنع دخول التراب والهواء البارد لمجرى الجيب الأنفي؛ مما يقلل فرص تهيج الأنف، والعطس والزكام واحتقان الحلق والأنف، ويشكل حائط صد بنسبة كبير لدخول مثيرات الحساسية، مع ضرورة تناول مضادات الحساسية قرص يوميًا، مع استخدام محلول الملح لغسل الأنف لإزالة أي أتربة عالقة.
وتابع أن العناية بالأنف مهمة جدًا للوقاية من حساسية الأنف؛ لكون الإفرازات الأنفية الخلفية أكبر مثير لحساسية الصدر، مناشدًا الأمهات بالإكثار من السوائل العصائر التي تحتوي على فيتامين سي للأطفال مرضى الحساسية، واستخدام البخاخة لهم وعدم تخفيف الملابس لهم والإكثار من الملابس القطنية الثقيلة خلال الفترة المقبلة.
