السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

فضائيات

عبدالرحيم علي : مدارس الإخوان مصدر العمليات الإرهابية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال الكاتب الصحفي ورئيس تحرير "البوابة نيوز" عبدالرحيم علي، خلال برنامج "الصندوق الأسود" والمذاع على فضائية "القاهرة والناس" في حلقة الليلة": في حلقة امبارح اتكلمنا عن صناعة الإرهاب واستغلال الإخوان للأطفال في أعمالهم الإرهابية.. وازاي بيطبقوا افكارهم المتطرفة". وأضاف "علي": طبعا كلنا عارفين ان حسن البنا كان معلمًا وكذلك محمد فريد عبدالخالق والبهي الخولي ومحمد مهدي عاكف".

وكشف مقدم برنامج "الصندوق الأسود" عن أسرار بناء حسن البنا معهد حراء للبنين، وهو الأول للإخوان المسلمين بالإسماعيلية، وكان مقره فوق مسجد جمعية الإخوان، واستغل البنا اشتراكات الأعضاء والتبرعات التي كانت تأتي للجماعة لإنشاء هذه المدارس.

وبعد استقرار العمل في معهد حراء للبنين، أنشأ الإخوان مدرسةً للفتيات سُمِّيت مدرسة أمهات المؤمنين، واستأجر الإخوان لها دارًا فخمةً مناسبةً، ووُضع لها منهج هو من وجهة نظرهم إسلامي.

حسن البنا أرضع جماعته كراهية الوطن، وكراهية الشرطة، وكراهية المجتمع، علمهم إقامة الخلافة الخارجية وفكر في إقامتها في اليمن والسعودية إلا ان القبضة الأمنية لم تسمح له بذلك.

شتان بدار حراء للرسول محمد، ودار الشيطان الذي عبده الإخوان.

مستغلين طيبة وسذاجة الناس وحبهم للدين في تجميع التبرعات لإنفاقها على الصابون والسكر والزيت المعونات التي يستخدمونها في عملياتهم الانتخابية

وانتدب لنظارتها الشيخ أحمد عبدالحميد، وقام بالتدريس فيها فتيات من الإسماعيلية ممن تخصصن في التدريس كما قامت شعبة شبراخيت ببناء مدرسة على نفس الطراز السابق، ثم أنشأت "أبوصوير" مدرسة ابتدائية أخرى، وأتمت المحمودية عدة مدارس على غرار المدارس الإسلامية العلمية، ومثلها في المنزلة- دقهلية.

وفي عام 1938 حاول البنا اختراق المؤسسات التعليمية العامة فتقدم الى وزير المعارف وشيخ الأزهر بدراسة مدى إمكانية الدمج بين التعليم الأزهري والتعليم العام. لكنها لم تتم.

وفي السبعينيات عاد تنظيم جماعة الإخوان بسواعد شباب الجماعة الإسلامية، واختير عمر التلمساني مرشدًا للجماعة فأحيا مرة أخرى فكرة المدارس الإخوانية، وبدأها بمدارس سماها "المنارات الإسلامية".

واستمرت الجماعة في إنشاء المدارس التي بدأت في الانتشار في بداية الثمانينات، وظهرت مدارس “,”الجيل المسلم“,” التي استقطبت نحو 7 آلاف طالب وطالبة في المراحل التعليمية من الابتدائي إلى الثانوي العام، وتوزعت في مدن: "طنطا، والمحلة الكبرى، والسنطة، وكفر الزيات".

في تلك الفترة ظهرت أيضًا مدارس التربية الإسلامية بمحافظة المنوفية، وأسست الجماعة عددًا من الجمعيات الأهلية التي كان الهدف الأساسي من إنشائها هو الحصول على تراخيص لبناء المدارس الإخوانية لعدم التضييق عليها، وكانت أبرز تلك الجمعيات: "جمعية الدعوة الإسلامية، التي أسست مدارس الدعوة الإسلامية، وجمعية التربية الإسلامية التي أسست مدارس التربية الإسلامية بالمنوفية، والجمعية التربوية الإسلامية بمحافظة الغربية، فضلًا عن مدارس الأفراد مثل مدارس حراء بأسيوط، ومدرسة الجزيرة الخاصة بالإسكندرية، ومدارس الرضوان بالقاهرة، ومدارس المدينة المنورة، ومدارس طيبة الخاصة بدمنهور بمحافظة البحيرة".

الآن مدارس الإخوان كثيرة وكبيرة وتستقطب العيد من أطفال العائلات ولها أفرع في كل مصر، وهي مدارس "جنى دان الدولية" بالقطامية، والتي يمتلكها خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين, وتديرها ابنته خديجة.

ومدارس "أمجاد" التي تمتلكها كاميليا العربي، شقيقة وجدى العربي، الذى وصف مرسي، بأنه جاء من عصر الفاروق عمر بن الخطاب.

 ويمتلك المهندس الإخواني عدلي القزاز، مستشار الوزير لتطوير التعليم سابقا، مدارس"المقطم الدولية"، ومدرسة "طيبة للغات".

وتمتلك زوجة عصام العريان مدارس "فضل الحديثة" بمحافظة الجيزة، إضافة إلى مدارس "الجيل المسلم" بالغربية التي يديرها الحاج لاشين أبوشنب عضو مكتب الارشاد السابق، ومدارس"دار حراء" بأسيوط التي تديرها وفاء مشهور ابنة المرشد الاسبق مصطفي مشهور، ومدارس "الفتح الاسلامي " ببنها، ويديرها محسن راضي النائب السابق، ومدارس "الزهراء" بالإسكندرية ويديرها توكل مسعود، عضو مكتب الاداري بالإسكندرية، ومدارس "الرضوان" بمدينة نصر ويديرها مصطفى سليم، والتي يترأس مجلس إدارتها محمد بدوي، ومها أبوالعز زوجة القيادي حسام أبوبكر.

ومدرسة "تاجان" بمنطقة التجمع بمدينة نصر، ومدارس "المدينة المنورة" بالإسكندرية، والمملوكة  لمحمد السروجي المستشار الإعلامي لوزير التعليم سابقا، ومدرسة "الدعاة" بالسويس.

وقد استبدلت مدارس مدارس "جنى دان" النشيد الوطني بآخر يحض على الجهاد، تقول كلماته 'بلادي بلادي.. سأرويك حين الظما بالدم.. ورب العقيدة لن تهزمي.. ومَن أكمل الدينَ للمسلمين.. سنحمي الجبال وتلك التلال.. ويحيا الجهاد، به يكتب النصر للمسلمين'.

 تقرير مدارس الإخوان

الفكرة كانت من إمامهم وصاحب فكرهم المتطرف حسن البنا الذي امتلك وعيا مبكرا بأهمية تربية الأطفال على منهجه بحكم كونه مدرس.

فقد كان البنا يعلم جيدا أنه لا يمكن لإنسان يفكر ويعقل أن يكون قادرا على أفكاره المتطرفة تجاه المجتمع، فقرر هو ورفاقه المدرسين، أن يقوموا بإنشاء مجموعة من المدارس لتكون ساترا لنشر افكارهم.

 وفي عام 1938 عندما فشل مخططهم الأول ببناء مجموعة من المدارس على مستوى مصر.. وضع البنا خطة أخرى  من أجل اختراق المؤسسات التعليمية العامة..

وتقدم البنا إلى وزير المعارف وشيخ الأزهر بدراسة مدى إمكانية الدمج بين التعليم الأزهري والتعليم العام.

لكن فكرة البنا تم كشفها ورفض طلبه ولم يلتفت له.

وفي السبعينيات عندما أراد الرئيس السادات خلق صراع بين اليسار والإسلاميين ليستفيد هو سياسيا منه، أعاد تنظيم جماعة الإخوان فتم إحياء فكرة المدارس الإخوانية مرة أخرى، مدارس أطلقوا عليها "المنارات الإسلامية"

واستمرت الجماعة في إنشاء المدارس التي بدأت في الانتشار في بداية الثمانينات، وظهرت مدارس: "الجيل المسلم" التي استقطبت نحو 7 آلاف طالب وطالبة في المراحل التعليمية من الابتدائي إلى الثانوي العام، وتوزعت في مدن: "طنطا، والمحلة الكبرى، والسنطة، وكفر الزيات". وفي تلك الفترة ظهرت أيضًا مدارس التربية الإسلامية بمحافظة المنوفية.

وأسست الجماعة عددًا من الجمعيات الأهلية التي كان الهدف الأساسي من إنشائها هو الحصول على تراخيص لبناء المدارس الإخوانية لعدم التضييق عليها، وكانت أبرز تلك الجمعيات: "جمعية الدعوة الإسلامية" التي أسست مدارس الدعوة الإسلامية، وجمعية التربية الإسلامية التي أسست مدارس التربية الإسلامية بالمنوفية، والجمعية التربوية الإسلامية بمحافظة الغربية، فضلًا عن مدارس الأفراد مثل مدارس حراء بأسيوط، ومدرسة الجزيرة الخاصة بالإسكندرية، ومدارس الرضوان بالقاهرة، ومدارس المدينة المنورة، ومدارس طيبة الخاصة بدمنهور بمحافظة البحيرة.

والأن أصبح كل من خيرت الشاطر ووجدي العربي وعلى القزاز  وزوجة القيادي عصام العريان  وعضو مكتب الإرشاد لاشين أبوشنب، ووفاء ابنة مصطفى مشهور يملكون مدارس للاخوان.

أما الصدمة الكبرى في مدارس الإخوان هي أن إدارة المدارس حذرت تحية العلم المصرى او النشيد الوطنى

المدارس تكرس الطائفية في فرض ملابس معينة، مثل الحجاب، وأحيانًا النقاب، وضرب الطفل على الصلاة، كما أن بعضها يعد ملجأً ومخازن للسلاح.

وهي أيضا أرباح مضمونة هي أحد أهم مصادر التمويل، وأنها ممتدة في كل المحافظات بداية من الفيوم والجيزة إلى القاهرة. وتفرض التمييز بين الأطفال المسلمين والأقباط وبين الأولاد والبنات، وزي معين على المعلمات يخلق نوعًا من التمييز السلبي لدى الأطفال ويؤصل حساسية ضد المذهب الآخر والمختلف ويخلق محاذير في التعامل معهم.

والأطفال لا يدركون ذلك قبل سن الـ 12 سنة، وإذا لم يتم الحوار مع الطفل في هذه السن سيضع فيه بذرة التعصب والعنف وعدم القدرة على التعايش. وهي أفكار سيد قطب التي تقوم على التمييز، حتى أنه قال: "إن الإخوان نوع بشري راقٍ عمن خارجهم" ويتضح ذلك في الزواج فيما بينهم فلا يتزوج الإخواني إلا بإخوانية.

ولم يكتفوا بتدريب الأطفال على العنف فقط، لكن أذاعوا  بعض الأناشيد الجهادية التي يلقيها أعضاء جماعة الاخوان في احتفالاتهم مثل  نشيد مدارس الإخوان:

نشيد الاخوان

لبيك إسلام البطولة كلنا نفدي الحمى

لبيك واجعل من جماجمنا لعزك سلما

لبيك وإن عطش اللواء سكب الشباب له الدماء

هذه الجموع غدا سيجمع شملها في دولتي

ولسوف تمضي كي تحطم باطلا في جولتي

ولسوف تعلو في الآفاق الشامخات جنودها

ولسوف تمضي كي تعيش على الكرامة أمتي

حقا جنود الله عادت تنطلق من مسجدي

تعليق:

"ما اكتفوش بكده..  لكن بيستخدموا المدارس كستار للقاءات السياسية"

وعرض الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، مكالمة حصرية على برنامج "الصندوق الأسود" لخيرت الشاطر، وعبدالرحمن يتحدث معه عن وجود أحد مساعدي فتح الله كولن في مصر  ولقاء معه في مدرسة صلاح الدين الدولية في التجمع الخامس.

الإخوان يستخدمون الأطفال بكل الطرق وليس فقط عن طريق مدارسهم.. يمكن إغراؤهم بالمال وتحريضهم على العنف والقتل.. ويمكن بإقناعه انه سيصبح شهيدا ويدخل الجنة.. وأنه يدافع عن الاسلام.. وأن المعارضين لهم كفرة يقفون ضد الإسلام والمسلمين.. حتى لو كان الآخر محمد أو عبدالرحمن أو إبراهيم.. المهم أن الآخر يستحق القتل.. والمهم إقناع الطفل أن يصبح إرهابي متطرف قاتل ضد مجتمعه وضد بلده مصر.

والجماعة بستهدف دايما التجمعات الشبابية عشان تلاقي سوق أكبر لترويج أفكارها، زي التجمعات السياسية أو تجمعات الأنشطة الشبابية…أو الألتراس.

وبكره هنكمل كلامنا عن اعترافات مجموعة الشرقية وأبوعبيدة، وهنتكلم عن الجماعة والالتراس