رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

معمر الإرياني: دعوات يمنية للمبعوث الأممى للاهتمام بـ«الصحفيين المختطفين»

وزير الإعلام اليمني
وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

مع انطلاق جولة جديدة من المفاوضات بشأن ملف الأسرى والمختطفين، والعمل على وقف استخدام ميليشيا الحوثي الإرهابية لهم كمادة للابتزاز والمساومة،  دعت الحكومة اليمنية هانس غروندبرغ، مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، لوضع ملف الصحفيين الأربعة والذين يخضعون لظروف اعتقال قاسية ومهينة، على قائمة مهامها.

وقالت الحكومة على لسان معمر الإرياني، وزير الإعلام اليمني: «تواصل ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران اختطاف أربعة من الصحفيين هم عبدالخالق عمران، توفيق المنصوري، حارث حميد، أكرم الوليدي، وإخفائهم قسريًا للعام الثامن على التوالي، بعد أن اختطفتهم من منازلهم ومقار أعمالهم».

وتابع في تغريدة عبر «تويتر»: «لقد مارست ميليشيا الحوثي بحق الصحفيين الأربعة صنوف التعذيب النفسي والجسدي، وأخضعتهم لمحاكمات غير قانونية بتهم ملفقة، وأصدرت بحقهم أوامر بالإعدام».

وطالب «الإرياني» المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي ومنظمات وهيئات حقوق الإنسان وحماية الصحفيين وكل الشرفاء والأحرار في العالم لتصعيد قضية الصحفيين المختطفين، وممارسة ضغوط حقيقية على ميليشيا الحوثي الإرهابية لإجبارها على إطلاقهم فورًا دون قيد أو شرط، ولم شملهم بأسرهم بعد سنوات من المعاناة.

وكان الصحفيون المفرج عنهم من سجون جماعة الحوثي طالبوا الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن،  بممارسة ضغوط جدية على الحوثيين للإفراج عن زملائهم المختطفين في سجون الميليشيا.

جاء ذلك في رسالة وجهها الصحفيون المفرج عنهم، إلى أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، وهانس غروندبرغ، المبعوث الأممي إلى اليمن، بمناسبة بدء جولة مفاوضات جديدة بين الحكومة اليمنية وميليشيات الحوثي بشأن الأسرى في جنيف.

وقال الصحفيون المفرج عنهم في رسالتهم، إن أوامر الإعدام التي أصدرتها جماعة الحوثي بتاريخ ١١ أبريل ٢٠٢٠، في حق زملائنا الصحفيين المختطفين بعد محاكمة هزلية، يُعد حربًا معلنة على الصحفيين وتقويضًا للحريات الصحفية، وما من شأنه أن يضاعف معاناتهم ومعاناة أسرهم ويضع حياتهم على المحك.

من ناحية أخرى، جددت نقابة الصحفيين اليمنيين مطالبتها بإطلاق الصحفيين المختطفين في سجون ميليشيا الحوثي صنعاء الواقعة تحت سيطرتها.

وقالت النقابة، إن معاناة الصحفيين المختطفين لدى جماعة الحوثي التي تقارب بعض فصولها من الثماني سنوات كحال الزملاء عبدالخالق عمران، توفيق المنصوري، وحارث حميد، وأكرم الوليدي المحكوم عليهم بالإعدام في سابقة تستهدف حرية الصحافة والإعلام وتُشكل عدوانًَا مستمرًا على الحريات الصحفية وحرية الرأي والتعبير.

معتبرةً بأن الصلف المتعنت في قضية الزميلين محمد الصلاحي، ومحمد علي الجنيد، المحكوم عليهما بالاكتفاء بالفترة التي قضياها في المعتقل دليل إضافي على إصرار الحوثيين على تعسف القوانين والتلذذ بتعذيب الصحفيين