عادت ظاهرة التسمم لطالبات المدارس في إيران لتطل من جديد برأسها على المجتمع الإيراني، في شكل غامض وفي الوقت الذي لم تحدد فيه السلطات الإيرانية طبيعة وسبب تصاعد تلك الحالات الصحية لطالبات المدارس.
وكشفت منظمات حقوقية إيرانية وكردية، عن أن هناك حالات تسمم لطالبات مدرسة ثانوية في مدينة بانة غرب إيران، مؤكدة أن سبب تلك الحالات هو هجوم بغازات سامة.
وأضافت المنظمة في بيان لها على "تويتر" أن التلميذات والتلاميذ المصابين بالتسمم تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم، فيما لا تزال سلطات الأمن تحقق في تصاعد تلك الحالات.
جدير بالذكر أن عدد من المدارس في إيران تعرض التلاميذ فيها لحالات تسمم وصفتها السلطات الإيرانية بأنه "تسمم خفيف" و"مشبوه"، وعلى إثره تم نقل التلاميذ المصابين إلى المستشفيات.
واتهمت سلطات إيران من أسمتهم "أعداء الأمة الإيرانية"، بأنهم وراء تلك الحالات، واتهمت جهات أخرى جماعات متطرفة ترفض تعليم البنات.