قال الدكتور رائد العزاوي أستاذ العلاقات الدولية ورئيس مركز الدراسات الأمصار للدراسات الإستراتيجية، إن الاتفاق على عودة العلاقات السعودية الإيرانية يعتبر خطوة مهمة في تعزيز الامن في المنطقة ويأتي بمصلحة العراق ويدعم جهود حكومة السوداني لتعزيز التعاون بين حكومة بغداد وجيران العراق ، لافتاً إلى أن الرئيس الصيني كان قد زار في وقت سابق المملكة العربية السعودية، وإلتقى بقيادات المملكة واستمع إلى وجهات النظر.
وأكد العزاوي، أن هذا الإتفاق يعيدنا إلى ما قبل عام 2016، مشيراً إلى أن الملف النووي الإيراني لا يهدد المنطقة فقط ولكن العالم أجمع، منوهاً أن الصين تريد تأخذ إيران إلى خطوة أخرى من أجل الإتفاق في حد ذاته بدأ بشكل واضح ولكن يحتاج إلى شهرين لان هناك خطوات على ايران القيام بها من اجل تطبيع علاقاتها بالمملكة العربية السعودية بالإضافة إلى أن على ايران ان تغير من سياسة دعم الجماعات المسلحة.
وتسائل أستاذ العلاقات الدولية، عن مدى إلتزام إيران كبح جماح المليشيات المسلحة، مؤكداً أن رؤية الحرس الثوري تحديداً وليس جهاز الدولة الإيراني، يعتبر تهديد لأمن واستقرار المنطقة بشكل كبير.
ولفت رئيس مركز الدراسات الأمصار للدراسات الإستراتيجية، إلى أن إيران استجابة لطاولة التفاوض في وقت سابق، مؤكداً أن رؤية المملكة السعودية، بضرورة أن تصلح إيران حالها في المنطقة.
ونوه العزاوي، إلى أن إسرائيل عليها أن تجد حلول لأزمتها مع إيران ومع العالم العربي، مشيراً إلى أن السعودية لديها اشتراطات بوقف الإستيطان وإنقاذ الشعب الفلسطيني ووقف جرائم الاحتلال وأزمة حل الدولتين، مشيرا إلى أن أزمة إيران وإسرائيل تصدع وتقلق المنطقة .
وتابع: “رؤية ولي العهد أن تكون المنطقة مزدهرة قوية حتى تؤثر على العالم، مؤكداً أن الصين نفوذها أكبر في المنطقة من الولايات المتحدة الأمريكية، لافتاً إلى أن بايدن سوف يخسر علاقاته بالمملكة السعودية خلال الانتخابات المقبلة”.
