أعلن مدير قسم تخطيط السياسة الخارجية في وزارة الخارجية الروسية، أليكسي دروبينين، يوم الاثنين، أن الدبلوماسية تواجه الآن مهمة "قديمة جديدة"، وهي منع نشوب حرب نووية، والتي أخيرًا زادت احتمالية حدوثها بشكل كبير بسبب الولايات المتحدة الأمريكية ومن يدور في فلكها.
وقال المسؤول الروسي، في مقابلة مع مجلة "مشاكل الاستراتيجية الوطنية": "لا يمكن الحد من إمكانية الصراع وبناء هيكل أمني أكثر استقرارًا، إلا إذا تخلت الولايات المتحدة ومن يدور في فلكها المراهنة على هيمنة القوة، وإدراكهم أن لا يوجد بديل للتعايش السلمي والتعاون المتكافئ، بما في ذلك مع روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية وبيلاروسيا وسوريا وكوبا وفنزويلا. ولن يكون من السهل تحقيق ذلك. حتى الآن، الظروف الجيوسياسية لا تساعد لهذا".
وأضاف أليكسي دروبينين قائلا: يجب على الجميع الفهم أنه لا يوجد في الحرب النووية رابحون أو خاسرون، ولا ينبغي إطلاقها أبدًا، وبالتالي تواجه الدبلوماسية مهمة "قديمة جديدة"، وهي منع تصعيد الموقف."
وختم حديثه بالقول إن "في هذه المرحلة، تواجه الدبلوماسية مهمة" قديمة جديدة"، لمنع التصادم المباشر بين القوى النووية، محفوف بأعلى مخاطر التصعيد، والتي زادت احتمالية حدوثها بشكل كبير بسبب الأفعال المتهورة لدى خصومنا".