الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

عمرو ابن القرية يبدع في ألوان الرسم

الفنان .. عمرو على
الفنان .. عمرو على ناصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تأتي علينا  لحظات  قد نشعر فيها بالإحباط ، وبالفشل  أحيانا ولكننا  بثقتنا  وعشقنا للحلم  قد نتحدى  كل ما هو مستحيل أو صعب، لننقش  بخيوط من ذهب أسمائنا  متحدين  كل ما هو صعب ومستحيل، وعلى ذلك أبدع عمرو بأنامل ابن القريه البسيط ليتخطى كل ما هو صعب مؤكدا أنه لا يوجد مستحيل امام الحلم.

وفي لقاء لـ"البوابة نيوز"، يقول "عمرو علي ناصر" من أبناء محافظة أسيوط  يبلغ من العمر ٢٦ سنة وحاصل على دبلوم تجارة.

وعن رحلته  مع الفن يقول: الفن بالنسبة  لي كان نقطة  عبور من ظلمات الإحساس  باليأس إلى نور الأمل واليقين  بموهبتي وثقتى بنفسى وانطلاقا من ذلك ومن إيمانى  بالله.    

وتابع: " بدأت رحلتي  فكانت بدايتى بالمدرسة  الابتدائي‘ وأنا  في التسع سنوات من عمري  حيث صادفني الحظ، لأن تشجعنى خالتي وتفتح عيوني وقلبي علي عشقي للفن وخاصة الرسم  صدفة، وكنت ذات يوم أشعر ببعض الضيق فذهبت إليها حبا لها، ولأنها أقرب القلوب إلي قلبي  فحولت حالي لحال آخر، وشجعتني علي حب الرسم وذلك بأنها أتت إلى بورقه وقلم وقامت برسم  فيل  داخل القفص، فأعجبت بالصورة وعنها كانت البداية بأن سررت بها وقمت بتقليدها فما كان منها إلا أن مدحتنى وشجعتنى بأن احضرت لى هدية وكانت عبارة عن "علبه ألوان " كانت انطلاقى نحو أن اعشق الرسم ويكون دأبى وديدنى. 

ويواصل الحديث عن رحلته قائلا: “كبرت حتي وصلت لمرحلة إعدادي، وكنت مشغول بالدراسة، وبعيد عن الرسم وذلك من قبل كل من حولي لأنهم كانوا يشجعون علي المذاكره، وحصلت علي مجموع، وكنت حائر بين الثانوي العام والتجاري وكنت أنى ذاك أتمنى أن ألتحق بكليه الفنون الجميلة، ولكن أبي رفض وصمم علي أن التحق بالتجارة، اعتقاد منه بأن ذلك هو الأفضل لي ولمستفبلي”.   

ويتابع: "أنصعت  لرغبه أبي  ووافقت علي الالتحاق بدبلوم التجارة وخلال تلك الفترة “ثلاث سنوات كنت أركز فيها علي الدبلوم  فحسب”.

وانتهيت من الدبلوم وإذ بي يروادني  الحنين نحو الرسم  فقصدت  الرسم مره أخرى وأصبح شغلى الشاغل.. وتفرغت للتطوير من موهبتى .

وأضاف: حصلت علي الدبلوم و قررت  أن أكرس  وقتي للخوض في طريقى للرسم فبدأت بمتابعة برامج التدريب على الرسم بمتابعة الورش الفنية والمنصات وكل ما يتعلق بفنون الرسم. 

يتابع قائلا: صادفني  الحظ بأن أتعرف على كبار الفنانين  وأشهر  الرسامين  الذين  تعاونوا  معي  ودربوني  علي الرسومات بكافة الألوان سواء  على الحائط أو الرسم  لوحات بالشاي  والملح وعلي البيض  حتي وصلت لدرجة  الاحترافية التي بها أستطيع  أن أرسم  أي شيء بأي وسيلة. 

وعن الصعوبات التى مرت به يقول : ظهرت الصعوبات لدى في سخريه  وإستهزاء  من حولي لي بتردديهم  لي "مفيش مستقبل للرسم أنت بدور على  ابره  في كوم قش ولاليه مستقبل ولا حياة لمن تنادى "واولهم جيرانى وأهلى .

 أستطعت مع الوقت أن  أنجح  وأثبت  للجميع  مهارتي وتفوقي  لدرجه  أنهم  بيحجزوا عندي قبل عملي ورسمي  لما  يرديونه بأسبوع 

كسبت  تشجيع  أبي  وصار لدي متابعين  ومهتمين بالمجال وتطوراته  و وأبتكارتي  وأبداعي لما يطلوبوا  رسمه 

أما الصعوبة الاأخرى فقد ظهرت فى رسمى على الحائط فى تحديد المقاسات 

عن مشجعيه

  شجعنى فى ذلك خالتى ثم أبى مع الوقت وأهل محافظتى والقرى المجاورة وأصحابى وهذا التشجيع ظهر فى فخرهم لى وبعملى بعجابتهم لى ومتابعتهم لى على صفحة الفيس بوك الخاصة بى .

 عن المعارض التى شارك بها

 يقول :شاركت بأكثر من معرض   إذ انني شاركت بمعارض  "شادو ، وايت روز ، عزيز ثيو 

عن المسابقات 

 .يقول :  رشحت لمسابقه  تابعه  لوزراة الشباب والرياضه  وحصلت فيها علي المركز  الثالث للجمهوريه 

عن مدة الرسم 

يقول : تتحاوز ما بين  ساعتين  وثلاث ساعات وأحيانا  تصل إلي  يوم وذلك يتوقف على نوعيه الرسم وطبيعة العمل 

فمثلا أذ كان الرسم على اللوحات مثلا "كلوحة محمد صلاح أو فيروز " بالملح أو الشاى فتصل مدته ما بين ساعة أو ساعتين كحد أقصى أما الرسم على البيض فنفس الوقت أما الرسم على الحائط فيصل إلى يوم كامل  

عن الخامات التى يعتمد يقول :

تختلف باختلاف  طببعه  العمل الفني فمثلا  اللوحات  كلوحه  محمد صلاح  وفيروز  وأى  لوحه  أصممها من الملح والشاي واثبتهما "بسبراي " أحصل عليه من الصيدليه  ويعد لي مثبت وأضمن  للعميل  أن يثبت الوقت أما

عن النوع الاخر فقد يكون  رسومات على الحائط وأدواتى  فيها الفحم والزيت والبلاستك 

أما على البيض فيكون بالالوان الخشب وأحيانا وأستخدم الرصاص ولتحديد المقاسات أستعين بألاكرلك  ولأتو لاين .

عن أحلامه 

 يقول : أتمنى  إقامة  معرض أضم  فيها جميع أعمالى ،وألف  العالم رافعا علم مصر كما أحلم بأن أؤسس اكاديميه  لتعليم  فنون  الرسم  وأنواعه

تقديرا  لاأهميه  الفن  ودوره  في تنميه الروح والذوق والوجدان مؤكدا  بذلك أهميته .

ويختم :نصيحتى   لكل شاب أن يبحث  عن موهبته ويحاول أن يطورها ولا يخضع لكلمات اليأس والإحباط  ويؤمن  بقدرته واثق من نفسه  ويقود حلمه  إلى ما هو أفضل قانعا  بقدرته متحديا  أي عقبه  بالتطوير من نفسه  وبموهبته واثقا  بحلمه بأنه سيكون