أدى الرئيس النيبالي المنتخب حديثا، رام شاندرا بوديل، اليمين الدستورية اليوم /الاثنين/ ليصبح ثالث رئيس لنيبال منذ أن ألغت الدولة الواقعة في جبال الهيمالايا نظامها الملكي - الذي دام قرونا - في عام 2008 وأصبحت جمهورية وسلمت رئيسة نيبال المنتهية ولايتها "بيدهيا ديفي بهانداري" المنصب إلى الرئيس الجديد فور انتهاء مراسم أداء اليمين الدستورية، وكانت بهانداري قد أكملت الحد الأقصى لفترتين في المنصب، بحسب صحيفة / كاتماندو بوست/ النيبالية.
حضر هذه المناسبة رئيس وزراء نيبال بوشبا كمال داهال ورئيس الجمعية الوطنية جانيش براساد تيميلسينا ومسؤولون حكوميون آخرون رفيعو المستوى.
وفاز بوديل، أحد كبار قادة "حزب المؤتمر النيبالي" المعارض، في الانتخابات التي جرت الخميس الماضي بعد حصوله على 33 ألفا و802 صوت مقابل حصول منافسه سوباس نيمبانج من الحزب الشيوعي النيبالي على 15 ألفا و518 صوتا.
واجتاز رام شاندرا بوديل - الذي شغل من قبل منصب رئيس البرلمان وعدة مناصب وزارية بعد أن أمضى أكثر من عقد في السجن - رحلة سياسية طويلة للوصول إلى أعلى منصب في نيبال.