قال الرئيس عبدالفتاح السيسي: "وجدت تفهما كبيرا من قبل رئيسة وزراء الدنمارك حول كافة الموضوعات التي تم التباحث فيها، وهذا التفاهم محل تقدير واحترام كبير جدًا وهو أمر أسجله".
وأضاف "السيسي" في كلمته بالمؤتمر الصحفي مع رئيسة وزراء الدنمارك والذي عرض على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الاثنين: "تحدثنا عن العمل لإيجاد حلول للهجرة غير الشرعية، حيث إنه من سبتمبر 2016 لم يخرج قارب أو مواطن واحد عبر الحدود البحرية أو البرية لمصر إلى أوروبا وهو التزام انساني من مصر تحرص عليه ألا تكون معبر لهجرة غير شرعية لأوروبا".
وتابع: "تحدثنا أن مصر تستضيف 6 ملايين أو أكثر شخص، ولا تحاول أن تزايد عليهم لتتلقي شيء في هذا التواجد، فهم يعيشوا كمواطنين داخل مصر إلى أن تتحسن ظروفهم أو طبقًا للواقع الصعب الذي تعيشه بلادهم"، مؤكدًا: "لا نذكر كلمة لاجئ في مصر".
وأردف: "في حالة الرغبة في حل هذا الأمر بشكل متعمق لا بد من الوصول لحل للقضايا في المنطقة والأزمات الموجودة لاستقرار الدول التي باستقرارها تعمل على أن تكون هذه المعابر تتوقف من خلال الدول التي تعاني من الصراعات وتستطيع أن تسيطر على حدودها البحرية والبرية وتكون سبب في استقرار الأمر".
وأكد: "من المهم ايجاد حل يساهم في تقليل تحرك ونزوح الناس والمواطنين من أفريقيا لأوروبا أملًا في مستقبل وحياة أفضل من خلال إيجاد فرص عمل ومشاريع في الدول الأفريقية وهو ما يساعد بشكل كبير في حل هذا الأمر"، موضحًا: "تباحثنا أيضًا في ضرورة ايجاد حلول سريعة دون التدخل في شئون الداخلية لبعض الدول".