الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

أسوشيتيد برس: الولايات المتحدة تتجه لتفعيل حملة جديدة للإضرار بالاقتصاد الروسي

الاقتصاد الروسي
الاقتصاد الروسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

ذكرت وكالة أنباء "أسوشيتيد برس" الأمريكية، أن الولايات المتحدة تتجه لتفعيل حملة جديدة أكثر عدوانية للإضرار بالاقتصاد الروسي وعلى وجه التحديد النخبة الحاكمة فيه لمحاولة عرقلة مخططاته في أوكرانيا.
وقالت "أسوشيتيد برس"، اليوم الاثنين، إن المسئولين الأمريكيين في وزارتي الخزانة والعدل سيركزون على الجهود المبذولة للتصفية القانونية لممتلكات الأوليجارشية الروسية، أو النخبة، وتوسيع العقوبات المالية على أولئك الذين يتمكنون من التهرب من العقوبات وسد الثغرات القانونية التي تسمح للأقلية الحاكمة باستخدام الشركات الوهمية من أجل دخول النظام المالي الأمريكي.

وقال أندرو آدامز، مدير فريق ‏KleptoCapture‏ التابع لوزارة العدل والذي يتحرك لمصادرة أصول القلة ‏الروسية الخاضعة للعقوبات، في تصريح خاص لـ"أسوشيتيد برس": إن فريقه يعطي أولوية لجهود تحديد أولئك الذين يساعدون الروس على التهرب من العقوبات وانتهاك ضوابط التصدير.
وأبرزت "أسوشيتيد برس" أن السلطات الأمريكية جمدت حتى الآن أصول روسية خاضعة للعقوبات بقيمة تزيد على 58 مليار دولار في جميع أنحاء العالم، وفقًا لتقرير صدر الأسبوع الماضي من وزارة الخزانة، ويشمل ذلك يختين فاخرين بقيمة 300 مليون دولار لكل منهما في سان دييجو وفيجي وستة عقارات في نيويورك وفلوريدا بقيمة 75 مليون دولار يملكها الأوليجارش الخاضع للعقوبات والملياردير الروسي فيكتور فيكسيلبيرج، وكذلك بدأت الولايات المتحدة محاولات لمعاقبة شركاء ومديري ثروات القلة ووجهت محكمة فيدرالية في نيويورك لائحة اتهام ضد الروسي فلاديمير فورونشينكو بعد أن ساعد فيكسيلبيرج في الحفاظ على ممتلكاته ووجهت إليه في فبراير الماضي تهمة التآمر لخرق العقوبات الأمريكية والتهرب منها.

وأظهرت دراسة أجريت في فبراير الماضي بقيادة باحثين من جامعة دارتموث أن استهداف عدد قليل من مديري الثروات الرئيسيين من شأنه أن يتسبب في ضرر أكبر لروسيا أكثر من معاقبة الأوليجارشية بشكل فردي.

وقالت الوكالة الأمريكية إن المحاولات الأخرى لإلحاق الضرر بالاقتصاد الروسي تتماشى مع الجهود المبذولة لتصفية اليخوت والممتلكات الأخرى المملوكة للنخبة الروس والكرملين وتحويلها إلى أموال لصالح أوكرانيا.

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي طالب منذ فترة طويلة بنقل الأصول الروسية إلى أوكرانيا، وقال المسؤول السابق في إدارة بايدن، داليب سينج، أمام اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ في 28 فبراير الماضي" إن مصادرة الأصول الروسية شيئ يجب علينا متابعته، واقترح استخدام الاحتياطيات التي جمدناها في بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك وتحويلها إلى أوكرانيا والسماح لهم بوضعها كضمان لجمع الأموال".