أعلنت حكومة نيجيريا، يوم الأحد، أن مسلحين من عرقية الفولاني، قتلوا 16 شخصًا على الأقل في هجوم شمال غرب البلاد، حيث فتحوا أمس النار على السكان بعد مواجهة مع الشرطة عند حاجز تفتيش، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "روسيا اليوم".
وكان مسلحون قد اقتحموا منطقة زانغون كاتاف الحكومية المحلية في ولاية كادونا وفتحوا النار على السكان بعد مواجهة مع الشرطة عند حاجز تفتيش، بحسب ما ذكره المتحدث باسم الحكومة المحلية، يابو إفرايم.
وعلى أثر ذلك، فرضت السلطات حظر تجول في المنطقة بعد الهجوم.
وقال إفرايم إن المهاجمين ينتمون بمجموعة من الرعاة الرحل الذين خاضوا صراعا طويلا مع المزارعين بشأن الوصول إلى المياه والأراضي.
يشار إلى أنه قبل هذا الهجوم، اندلع قتال بين بعض القرويين ومجموعة صغيرة من عرقية الفولاني.
وقال المتحدث باسم الحكومة إن الرعاة غادروا المكان وعادوا في وقت لاحق بأعداد كبيرة حاملين البنادق والمناجل.
وأضاف إفرايم: "تمركزوا بشكل استراتيجي في أماكن معينة وبدأوا في إطلاق النار داخل البلدة. لقد طاردوهم حتى في منازلهم. وأينما كنت مختبئا، سيطلقون عليك النار."
الجدير بالذكر أن هذه الهجمات تعتبر شائعة في نيجيريا، لا سيما في شمال البلاد المتضرّر، حيث شهد الصراع على مناطق الرعي إلى تورط جماعات مسلحة مختلفة تقوم بأعمال عنف وتتحدى الحكومة والتدابير الأمنية منذ سنوات.