يعرف الركود أو الكساد التضخمي Stagflation ، بأنه استمرار لارتفاع معدلات التضخم " الأسعار" والقوي الشرائية للعملة المحلية على مدار سنوات متصلة تكون في الغالب لـ 3 سنوات و أكثر يصاحبها تراجعا في معدلات النمو لمواجهة تلك الزيادات .
أثره على الاقتصاد
يدفع الركود التضخمي أو الكساد التضخمي السلطات النقدية في الدولة لإتباع سياسات نقدية أكثر تشددا وارتفاع في نسب الفائدة داخل الجهاز المصرفي ومن ثم يؤدي لعزوف المستثمرين والمنتجين للاقتراض، وبالتالي تراجع معدلات النمو لتأثر الإنتاج وارتفاع نسب البطالة والفقر
أسبابه
تعود أسباب ارتفاع الركود التضخمي إلي الارتفاع المفاجئ في أسعار النفط عالميا و بالتالي يؤثر في القدرة الإنتاجية لاقتصاد أي دولة بالإضافة لاتباع الحكومات لسياسات غير منضبطة نظرا لضبابية المشهد أو القرار وارتفاع أسعار الصرف الأجنبي.
القضاء على الركود والكساد التضخمي
يمكن لصناع السياسات الاقتصادية الحد من ظاهرة الركود التضخمي والقضاء عليه من خلال تشجيع الإنتاج والعمل المستمر لتحريك قوى الإنتاج لامتصاص معدلات البطالة وتحريك السوق.