تنظم كلية الإعلام بجامعة القاهرة حلقة نقاشية بعنوان تقنيات إنتاج البودكاست في التطبيقات الرقمية الإذاعية، وذلك برعاية الدكتورة حنان جنيد، عميدة الكلية، وبإشراف الدكتورة وسام نصر وكيلة الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث والقائم بأعمال رئيس قسم الإذاعة والتليفزيون، وتنسيق الدكتورة سارة فوزي المدرس بقسم الإذاعة والتلفزيون، وذلك في الساعة الحادية عشر صباحا من يوم الخميس الموافق 16 مارس الجاري بمقر الكلية.
وأكدت الدكتورة وسام نصر، رئيس قسم الإذاعة والتليفزيون، أن الحلقة النقاشية تأتي في إطار تحول العديد من الإذاعات التقليدية العالمية الشهيرة من الأثير إلى البث الرقمي والاعتماد على البودكاست كجزء رئيسي ضمن خطتها البرامجية الرقمية، لافتة إلى أن قسم الإذاعة بالكلية حريص من خلال خطته طويلة الأجل على تنمية المهارات العملية للطلاب ومواكبة التحديات المتلاحقة بسوق العمل الإعلامي، ودمج الخبرات الأكاديمية والمهنية بالمواد العملية المتخصصة بالقسم إلى جانب التدريب النظامي بالقسم ولاسيما وأن تطبيقات البودكاست أصبحت ضمن مسار المقررات الدراسية الرئيسية في اللائحة الجديدة للقسم والتي سوف يبدأ تطبيقها من العام الدراسي القادم.
ومن جانبها، قالت الدكتورة سارة فوزي، المدرس بالقسم، إن تطبيقات وحلقات البودكاست الآن من القوالب الصوتية الرائجة في عالم التطبيقات الرقمية، والتي يتسابق عليها العديد من المعلنين وشركات التسويق لإنتاجها ودعمها ماديا لسرعة انتشارها وسهولة الاستماع إليها، مشيرة إلى أن تعدد أنواع البودكاست يمكنها من مناقشة قضايا اجتماعية أو ثقافية أو تعليمية، كما أن الأنواع التي تتخذ شكل القالب الاستقصائي أو القصصي تساعد على استقطاب المزيد من الجمهور من كافة القطاعات الجماهيرية ومن مختلف الأعمار، فضلا عن أن البودكاست يتقاطع الآن مع العديد من تخصصات العمل الإخباري والترفيهي التي لا يمكنها الاستغناء عن البودكاست خاصة ملفات الكروس ميديا بالمواقع الإخبارية المختلفة.
ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة «لقاء الخبراء» الشهرية الذي أطلقها قسم الإذاعة والتليفزيون في نوفمبر الماضي، والتي تعتمد على سلسلة ورش لليوم الواحد وحلقات نقاشية ولقاءات مفتوحة بين طلاب القسم ومجموعة من الخبراء في مختلف تخصصات الإعلام الرقمي، وعلى هامش هذا اللقاء سيتم تقييم مجموعة واسعة من الحلقات التجريبية للبودكاست الإذاعي التي أنتجها طلاب القسم بواسطة مجموعة من ضيوف وخبراء هذا اللقاء.