مصطلح الزمكان مصطلح متداول بكثرة في علوم الفضاء، فهو دمج لمفهومي الزمان والمكان، أي هو الفضاء بأبعاده الأربعة، الأبعاد المكانية الثلاثة (الطول، العرض، الإرتفاع)، مضاف إليها الزمن كبعد رابع (لا يتم الفصل بينهم عند إجراء الحسابات الفيزيائية)، وهذا الفضاء الرباعي يشكل نسيجا أو شبكة تحمل كل شيء في هذا الكون، ونصت النظرية النسبية الخاصة التي جاء بها عالم الفيزياء “ألبرت أينشتاين” في عام 1905م: “أن الكون ما هو إلا نسيج متناسق من الأبعاد المكانية الثلاثة المعروفة، وبعد رابع وهمي غير ملموس وهو الزمن”.
ويوضح العلماء النظرية بأنه لو أردنا تحديد موضع جسم ما فإننا بحاجة إلى ثلاثة أبعاد مكانية هي: (الطول العرض والإرتفاع) بالإضافة إلى تحديد زمن وجود الجسم على الأبعاد السابقة، فقام أينشتاين بربط تلك الأبعاد الأربعة تحت مفهوم الزمكان (SpaceTime).
مثال: “إذا أردنا تحديد موقع طائرة في الجو، علينا تحديد إحداثيتيها (خطوط الطول والعرض)، والإرتفاع الذي تتواجد عليه الطائرة، وزمن وجودها على الأبعاد السابقة” كما انه لا جود للأشياء ولا للأحداث خارج نطاق الزمكان.