قالت النائبة رشا إسحق، أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، إن انسحاب مصر من اتفاقية الحبوب متعددة الجنسيات التابعة للأمم المتحدة، خطوة على الطريق الصحيح فى ظل الأزمة الاقتصادية الحالية التي تواجهها مصر والعالم.
وأوضحت إسحق فى تصريحات للمحررين البرلمانيين، أن مصر كانت تدفع رسوم انضمام لهذه الاتفاقية، والخروج منها يسهم فى تقليل هذه النفقات، خاصة مع وجود بورصات عالمية للحبوب يمكن من خلالها معرفة الأسعار، ومتابعة كل ما تريد الحكومة معرفته عن توريد او تصدير الحبوب.
واكدت عضو مجلس الشيوخ، أن الانسحاب من هذه الاتفاقية جاء فى ضوء تقوية علاقات مصر بعدد كبير من الدول المصدرة للحبوب، مشيرة إلى انها من أكبر الدول المستوردة وبالتالي هي لا تحقق أي قيمة مضافة لمصر.
وثمنت توجهات الحكومة نحو مراجعة كافة الاتفافيات الدولية التي تم ابرامها منذ عقود، لافتة إلى أن بعض هذه الاتفاقيات كانت مناسبة فى فترة ابرامها للاوضاع المالية والاقتصادية ويمكن ان تكون غير مناسبة فى الأوضاع الراهنة، مضيفة أنه من الممكن أن يكون الانسحاب خطوة لتشكيل لجنة لمراجعة الاتفاقيات القديمة”.