حصل الفيلم الروائي “عَلَم” للمخرج فراس خوري، على جائزة أفضل عمل أول، وذلك ضمن فعاليات النسخة 28 من مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط، ليرتفع نصيب الفيلم من الجوائز إلى 7 جوائز دولية.
وكان الفيلم حصد في مشواره مسبقًا 6 جوائز بواقع ثلاث جوائز في أحدث دورات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حيث حصل على عرضه العربي الأول، وهي جائزة الهرم الذهبي لأفضل فيلم في المسابقة الدولية، وجائزة تصويت الجمهور (يوسف شريف رزق الله)، وأفضل ممثل لـمحمود بكري. كما فاز بجائزة لجنة التحكيم للشباب في مهرجان السينما المتوسطية في بروكسل، وبجائزتي أفضل عمل أول ونيتباك لأفضل عمل آسيوي في مهرجان كيرالا السينمائي الدولي.
وشهد الفيلم عرضه العالمي الأول في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي، وشارك أيضًا مؤخرًا في مهرجان الفيلم العربي سان ديغو، ويشارك في مهرجان منصة أفلام في مدينة مارسيليا ومهرجان نوافذ سينمائية على المغرب العربي والشرق الأوسط، وكان قد عُرض مهرجان روما السينمائي، ومهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي
نقديًا تلقى عَلَم الكثير من الإشادات والمديح في وسائل الإعلام العربية والعالمية، إذ كتبت أليسا سيمون في فارايتي "معالجة ذكية حساسة للحياة اليومية التي يعيشها عرب الداخل ونادرًا ما نراها على الشاشة."، كما كتبت فيونوالا هاليجان في سكرين دايلي “يقدم عَلَم منظورًا نضرًا للوضع الفلسطيني." وكتب فريد رستم "استوعب صناع العمل أن خطاب الأجيال الجديدة يحتاج إلى تطوير وجرأة، لا استدعاء للنكبة والبكاء عليها من أجل الشفقة".
تدور الأحداث حول تامر، مراهق فلسطيني يعيش حياة تقليدية هو وأصدقائه في المدرسة الثانوية حتى تظهر زميلتهم الجميلة ميساء. ولنيل إعجابها، يوافق تامر على المشاركة في عملية غامضة تحت مسمى "عَلَم" تقلب حياته رأسًا على عقب.
فيلم عَلَم من تأليف وإخراج فراس خوري، وبطولة محمود بكري، وسيرين خاص، وصالح بكري، ومحمد كراكي، وأحمد زغموري، ومحمد عبد الرحمن. وتصوير فريدة مرزوق، ومونتاج نادية بن رشيد.