أقامت مؤسسة فاروق حسني للثقافة والفنون تحت رعاية وزارة الثقافة بمركز الهناجر للفنون ثاني الجلسات الحوارية المقامة على هامش معرض جوائز الفنون للشباب بجلسة حوار عن جائزة التصوير الفوتوغرافي وكانت بعنوان"خفايا فن الفوتوغرافيا ".
وضمت الجلسة أعضاء لجنة تحكيم جائزة التصوير الفوتوغرافي وهم: الفنان أنسي أبو سيف - مهندس الديكور السينمائي، والدكتور أشرف رضا - أستاذ الفنون الجميلة والرئيس التنفيذي لمجمع الفنون والثقافة جامعة حلوان، والفنان أيمن لطفي - مصور فوتوغرافي، والفنان عماد عبد الهادي - مصور فوتوغرافي، والفنان أيمن نصار - مصور فوتوغراف، وبحضور إيهاب مصطفي مدير عام مؤسسة فاروق حسني ويهام المغربي مدير تطوير الأعمال بالمؤسسة، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الشباب الفنانين المشاركين بالمعرض والحاصلين علي جائزة التصوير الفوتوغرافي الفنان عمر أمجد حسن والحاصل علي جائزة المركز الأول لجائزة التصوير الفوتوغرافي والفنانة رحمه إبراهيم محمد الحاصلة علي جائزة المركز الثاني كما حضر المتسابق چورچ القمص يوسف والحاصل على شهادة تقدير
كما حضر الحوار عدد كبير من الفنانين ومحبي التصوير الفوتوغرافي ابرزهم الدكتورة علية عبد الهادي عميد كلية العمارة والفنون جامعة البترا بالمملكة الأردنية سابقًا – ووكيل كلية الفنون الجميلة للدراسات العليا والبحوث جامعة حلوان سابقًا والناقد التشكيلي الدكتور طارق عبد العزيز.
وبدأ الحوار بتعريف فن خفايا الفوتوغرافيا من وجهة نظر أعضاء لجنة التحكيم، حيث تحدثوا وناقشوا كيفية التحضير للصوره الفوتوغرافية وكيفية اعداد اللقطة المناسبة ورسالة الصورة، ثم الإستماع حول رؤية الشباب المشاركين لفن الفوتوغرافيا والإجابة علي أسئلتهم وأسئلة الحضور.
الدكتور أشرف رضا فى بداية حديثه ألقى الضوى على زيادة اقبال الشباب على التصوير الفوتوغرافي، وحرصهم على صقل موهبتهم بالدراسة والبحث بالقراءة بالسفر بالمشاركة فى ورش عمل لينتقل من هاوي الى مصور محترف .
وقال المصور الكبير أنسي ابو سيف أن عنوان الجلسة خفايا فن الفوتوغرافيا يمس الوجدان لأن فى الحقيقة التصوير الفوتوغرافي لديه خفايا كثيرة وقضية التصوير الفوتوغرافي أن هناك ألة تتحكم فيه غير الفنان الحر بدون أله يحملها ولها قواعد واصول لا يستطيع ان يخرج عنها ودي فكره السحر فى التصوير الفوتوغرافي حيث أن المصور مثل الصياد فجأة بضغطة على زر الكاميرا شاهد شئ لا يمكن أن ينتظر اللحظة فهو بيلقط اللحظة نفسها اذا ليس سحر التصوير الفوتوغرافي فى الامكانيات او التقنية او الاضاءة او المكان ولكن فى اللحظة او التعبير الخرو ج عن المألوف وكسر القاعدة وتجعل منها عالم خاص بيه
وتحدث الفنان ايمن لطفي بعد ذلك وبدأ بسؤال ماهو التصوير الفوتوغرافي ؟ واجاب بأنها علم له قواعد وأسس ليس بالضرورة الالتزام بها وومكن كسر القاعدة ولكن بحدود بمعنى " كسر القاعدة بقاعدة كسر القاعدة " امثلة المباني الجميلة وبتتحرك من الخارج لكن فى الاساس بدات بقواعد وأسس وعمدان ثم بعد ذلك اتعمل عليها التشكيلات والتصميمات وكسر القواعد المتعارف عليها فنعتبر ان الفوتوغرافيا القاعدة اللى ببني عليها الكادر الخاص بي.
وهناك نوعين من الفوتوغرافيا نوع فى الذهن ونوع فى الاحساس ويصبح المصور محترف عندما يصبح عنده تكنيك وامكانات تعبر عن مشاعرة واحساسه بالكاميرا الخاصة به.
واشار الفنان عماد عبد الهادي إلى أن هناك ملاحظات فى مسابقات التصوير عامة ومسابقة مؤسسة فاروق حسني بصفة خاصة أن المصورين المتقدمين تركيزهم فقط عل الفائزين فى الدورات السابقة ويتم تقلديها على اساس ان المحكمين سيختارون نفس الاتجاة وهذا خاطئ كلية لان الابتكار واحساس المصور له عامل هام جدا فى ايصال الفكرة والاحساس للمتلقي والمحكمين فيجيب التفكير خارج الصندوق والبحث عن افكار جديدة بفكر جديد واحساس متفرد.
وقال الفنان ايمن نصار ان الشخص المتمكن من ادواته هو شخص محترف سواء بالتقنيات الكاميرا وادواتها الاضاءة وادواتها وكيفية توظيف الادوات لاخراج الكوالتي المطلوب
واستمرت الجلسة من الساعة الخامسة وحتي السابعة، وسط تفاعل الشباب والحضور مع أعضاء لجنة التحكيم بالأسئلة وتوضيح رؤيتهم لفن الفوتوغرافيا.
ومن الجدير بالذكر أن مؤسسة فاروق حسني للثقافة والفنون تقيم سلسلة ندوات تحت رعاية وزارة الثقافة علي هامش معرض جوائز الفنون للشباب المقام بمركز الجزيرة للفنون حتي ٢١ من الشهر الجاري.