أظهر استطلاع أجرته كاسبرسكى حول المدفوعات الرقمية أن 31% من المشاركين فى مصر تعرضوا لخسائر مالية مرتبطة بالتهديدات عند استخدام الخدمات المصرفية عبر الإنترنت وخدمات المحافظ المحمولة خلال العام الماضى، وخسرت غالبية المستخدمين 88% ما يصل إلى ألف دولار، و12% من المشاركين تعرضوا لخسارة تجاوزت قيمتها ألف دولار.
وفقا لشبكة كاسبرسكى الأمنية، تبين أنه تم حظر ما يزيد على 1.8 مليون تهديد مالى فى الشرق الأوسط من قبل كاسبرسكى، و342,163 تهديد مالي فى مصر.
وفى العادة، يكون الهدف من هذه الهجمات سرقة المعلومات المالية، بما فى ذلك أرقام بطاقات الائتمان، وبيانات تسجيل الدخول، وتعتمد فى العادة على أساليب الهندسة الاجتماعية لجذب الضحايا.
ومع ذلك لا يقتصر تأثير التهديد السيبرانى، الذى يستهدف المدفوعات الرقمية، على الأعباء المالية التى يتكبدها المستهلكون فحسب، ولكنه يطال أحوالهم النفسية أيضا.
وعلى سبيل المثال، قال 64% من المشاركين فى الاستطلاع إنهم عانوا صعوبات فى النوم، وانتابتهم حالة من القلق الشديد بشأن احتمال استرداد أموالهم. وعبر 67% من المشاركين عن تدهور ثقتهم إزاء الجهات المزودة لخدمات الدفع الرقمى.
وذكر 52% أنهم أصبحوا أكثر يقظة بعد تعرضهم لهذا النوع من الحوادث الإلكترونية، بينما لجأ 75% منهم إلى الاستعانة بالحلول الأمنية، مع تثبيتها على أجهزتهم؛ لمواجهة الفيروسات التى قد تصل إلى أجهزتهم.
ومنذ ظهور جائحة كورونا تعرض 61% من المستخدمين فى مصر لحادثة واحدة على الأقل عند استخدام نظم المدفوعات الرقمية.
ولهذا السبب، تزداد أهمية معرفة سبل التفاعل بشكل آمن مع أى تقنيات ناشئة، بما فى ذلك الخدمات المصرفية عبر الإنترنت وخدمات المحافظ المحمولة.
