وقع إختيار إدارة مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة علي ١٥ فيلم لتشارك ضمن مسابقة أفلام الطلبة بالدورة الـ24 للمهرجان.
هذه الأفلام هي "عاصفة السايتوكين " إخراج أحمد جمال وأحمد معوض وحسام وليد وعبدو سمير وكريم سليم ومحمود حجازي ومني فاروق ومدته 62 دقيقة وتدور أحداثه حول سبعة طلاب بمدرسة سينما جيزويت القاهرة، راقبوا فيه كيف عاشوا وتأثروا بجائحة كورونا.
وهناك فيلم " نون " إخراج رنيم أبو يمن وندى سالم ومدته 19 دقيقة ويناقش الفيلم ما تمر به الفتيات والسيدات في مراحل عمرية مختلفة من تحديات.
وفيلم "احذر الوقوف المتكرر" إخراج أمنية أبو النور ومدته دقيقتان والفيلم تجسيد لحياة من وجد نفسه وسط الطريق يركض في أي اتجاه لا يعرف الوقوف.
أما فيلم "البروفة " إخراج معتز علاء ومدته 4 دقائق وتدور أحداثه حول اللحظات الأخيرة قبل وصول موكب السيد المدير حيث يستعد يوسف لإلقاء كلمة .
وعن فيلم "اليوم اللي شوفتك فيه " إخراج محمد هاني ومدته 10 دقائق وتدور أحداثه حول سيف شاب في منتصف العشرين يعاني من رتابة الحياة وعزلتها، ويرى فتاة في نافذة العمارة المحاورة.
وفيلم" بخاف تنساني " إخراج أمنية سويدان ومدته 6 دقائق وتقدم المخرجة خلاله محاولة لتذكر جدتها الراحلة من خلال ذكريات مشوشة وقصاصات قماش وأغنية اعتادوا أن يغنوها سويا.
وفيلم "دار الأمل المنير " إخراج هند اشرف ومدته 17 دقيقة وتدور أحداثه حول علياء السمنوطي وهي مديرة دار لرعاية المسنين، رجال، أحدهما يريد أن يلحق شقيقه الأكبر في هذه الدار ولكن تحدث مفاجأة.
وعن فيلم "رد علي صمت مستمع " إخراج علي نجاتي ومدته 17 دقيقة، تدور أحداثه حول "عماد" وهو شاب متلعثم يذهب إلى استوديو لتسجيل مقطوعة موسيقية ليجد نفسه محبوسا في غرفة التسجيل بينما مهندسة الصوت "نانسي" على الجانب الأخر في غرفة الكنترول من وراء الزجاج الفاصل تقرر الانتحار.
وفيلم "ساعة لقلبك " إخراج أحمد ابوقمر ومدته 15 دقيقة ويدور حول المستقبل القريب جدا وسط مجتمع بائس عاطفيا، تعاني يارا في عملها بتقديم مساعدات عاطفية من خلال خدمة مستحدثة ولكن تأخذ منعطف مظلم.
وفيلم "شقة المبتديان "إخراج محي الدين يحي ومدته 11 دقيقة وتدور أحداثه حول هدى وهي إمرأة في الستينات من عمرها تعود الى منزلها القديم المهجور في شارع "المبتديان" بعد وفاة زوجها لتعيش فيه بمفردها، على الرغم من رغبة ابنتها.
وفيلم "عيب صناعة " إخراج محمد ناصف ومدته 14 دقيقة وتدور أحداثه حول صبي يذهب للعمل كمساعد لأخيه الأكبر في أعمال البناء فيعيش ليلة لن ينساها .
وفيلم " في هذه الأوقات العصيبة " إخراج محمد شريف ومدته 21 دقيقة وتدور أحداثه حول "أشرف" مهوس بالهالك الوشيك بفعل مذنب السماء يطارده في الأحلام ويلوم نفسه عليه.
وفيلم " هنا أم هناك " إخراج جهاد علم الدين ومدته 12 دقيقة ويدور الفيلم حول حب المدينة وكرهها حيث تحاول فتاتان سكندريتان، يجمعهن حب السينما وألم الغربة تحديد حقيقة شعورهن تجاه القاهرة.
و فيلم " وقت بدل ضائع " إخراج محمود رمضان ومدته 28 دقيقة ويغوص الفيلم في رحلة عبر تاريخ عائلتين مختلفتين لكن متصلتان برابط رفيع غريب، نبحث فيها عن إجابات لتقودنا فقط إلى مزيد من الأسئلة .
واخيرا فيلم "٣٢ ابو المحاسن الشاذلي" للمخرجة مي زيادي ومدته ١٠دقائق و وتحاول المخرجة من خلاله توثيق ذكرياتها هي وعمتها أثناء الانتقال للمعيشة في بيت جديد.
