قال الخبير العسكري مايكل بيترسن، الأستاذ في الكلية البحرية الأمريكية في مقابلة مع مجلة "نيوزويك"، إن أحدث الغواصات النووية الروسية تشكل تهديدا جديا بالنسبة للولايات المتحدة.
وأضاف: "تملك الصين أسطولا بحريا أكبر وربما أكثر قدرة من حيث القدرة على القتال والحرب في الجو وعلى سطح الماء. ولكن فيما يتعلق بالحرب تحت مياه البحار والمحيطات، فإن روسيا تمثل تحديا حرجا بشكل خاص يواجه الولايات المتحدة".
ووفقا له، تمت في الفترة الأخيرة ملاحظة أحدث الغواصات الروسية، حاملة الصواريخ النووية "سيفرودفينسك" قبالة سواحل الولايات المتحدة والدول الأوروبية، وهذا يثير القلق.
وقال: "توجد لدى الأمريكيين أدلة على أن الغواصات النووية الروسية تنتشر قبالة سواحل الولايات المتحدة، وفي البحر الأبيض المتوسط وأماكن أخرى على أطراف أوروبا".
ويشار إلى أن K-560 "سيفرودفينسك"، هي غواصة نووية روسية متعددة المهام من الجيل الرابع. تم بناؤها وفقا للمشروع الأساسي رقم 885 "ياسن"، وهي تدخل ضمن فرقة الغواصات الحادية عشرة التابعة للأسطول الشمالي الروسي.
وتحمل هذه الغواصة في ترسانتها صواريخ مضادة للسفن والغواصات من مختلف الأنواع، وكذلك صواريخ مجنحة لضرب الأهداف البرية، وصواريخ مجنحة استراتيجية، ومختلف أنواع الطوربيدات والألغام وغيرها.