قامت شركة CGT بإغلاق بعض المصافي منذ 7 مارس للاحتجاج على إصلاح نظام المعاشات التقاعدية.
هل الطوابير أمام محطات الوقود تعود؟ بعد خمسة أشهر من الإضرابات في المصافي الفرنسية، عطل صراع اجتماعي جديد الإمداد بالمضخة. في السؤال: شلل هذه المصافي نفسها من قبل شركة CGT-Chemistry لمعارضة إصلاح المعاشات التقاعدية. منذ 7 مارس، لم يعد هناك وقود يخرج من مواقع الإنتاج هذه. لم تكن النتيجة طويلة: 4.2 ٪ من محطات الخدمة في فرنسا لا تحتوي، في هذا الوقت، على البنزين (SP 98، SP95، E10) أو الديزل.
كما هو الحال في أكتوبر الماضي، تختلف الصعوبات اختلافًا كبيرًا حسب القسم الذي تعمل به. في ماين، صباح اليوم السبت، نفد مخزون خُمس أماكن التوزيع كليًا أو جزئيًا. إنه ليس أفضل بكثير في إندري (18.4٪)، إندري لوار (17.6٪) وسارث (17.4٪). على المستوى الإقليمي، تعانيمناطق باي دو لا لوار ونورماندي وسنتر فال دي لوار وجزء من إيل دو فرانس من إمداد الوقود المعطل. لكن يبدو أن شرق البلاد لا يزال في مأمن في الوقت الحالي.
في المجموع، تتجاوز 9 أقسام عتبة 10٪ من محطات الخدمة "التي تواجه صعوبة"، أي لا يوجد بها بنزين أو ديزل.
ومع ذلك، فإن شركة TotalEnergies التي تشغل أكثر من نصف المصافي وثلث محطات الخدمة في الدولة، تذكر أن مخزونها الرئيسي موجود على "مستوى عالٍ " وأن "فرقها يتم حشدها لتلبية الطلب الذي يمكن أن يكون أكثر دعمًا من المعتاد".
