أكد المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية، أن مصر تتطلع إلى أن يكون لهذا التطور فى العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، مردود إيجابي إزاء سياسات إيران الإقليمية والدولية، ويشكل فرصة سانحة لتأكيد توجهها نحو انتهاج سياسة تراعي الشواغل المشروعة لدول المنطقة، بما يعزز من فرص التعاون وتوطيد التواصل الإيجابي فيما بينها، من أجل رسم مسار للعلاقات يلبي آمال شعوب المنطقة في الازدهار والتقدم.
وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، تعليقاً على الإعلان باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية: “تُقدّر جمهورية مصر العربية هذه الخطوة الهامة، وتُثمّن التوجه الذي انتهجته المملكة العربية السعودية في هذا الصدد، من أجل إزالة مواضع التوتر في العلاقات على المستوى الإقليمي، وتأكيد ارتكازها على مبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة من حيث احترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شئونها الداخلية، وترسيخ مفاهيم حُسن الجوار وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة”.
أكد المتحدث الرسمي أن مصر تتطلع إلى أن يكون لهذا التطور مردود إيجابي إزاء سياسات إيران الإقليمية والدولية، ويشكل فرصة سانحة لتأكيد توجهها نحو انتهاج سياسة تراعي الشواغل المشروعة لدول المنطقة، بما يعزز من فرص التعاون وتوطيد التواصل الإيجابي فيما بينها، من أجل رسم مسار للعلاقات يلبي آمال شعوب المنطقة في الازدهار والتقدم.
وفي سياق أخر أدى الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس شعائر صلاة الجمعة بمسجد المشير طنطاوى، تزامنا مع احتفالات مصر والقوات المسلحة بذكرى يوم الشهيد.
وذلك بحضور فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة واللواء محمود توفيق وزير الداخلية وعدد من الوزراء والمحافظين وقادة الأفرع الرئيسية وقادة القوات المسلحة وقيادات الشرطة وعدد من الضباط وضباط الصف والجنود.
وعقب أداء الصلاة اجتمع الرئيس السيسى بقادة القوات المسلحة، وتناول الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات والقضايا ذات الأهمية على المستوى الدولى والإقليمى والمحلى، كما تم استعراض ما تقوم به القوات المسلحة من مهام على كافة الاتجاهات الاستراتيجية، مؤكدا أن الشعب يولى الثقة الكاملة فى قدرة أبنائه من رجال الجيش والشرطة لدعم ركائز البناء والاستقرار والتنمية بكافة ربوع مصر.
وفى ختام الاجتماع أعرب الرئيس السيسى عن عرفانه وتقديره لروح الشهيد، الذى لولاه ما استطعنا أن نحقق ما نسعى إليه من إنجازات، وإننا عازمون بكل الصدق والإخلاص على استكمال مسيرة العطاء والتضحية، من أجل الحفاظ على مجد الوطن وعزته وكرامته.